الأحد 8 نوفمبر 2020 / 17:25

"الخدمة الوطنية" تعقد ورش عمل للمجندين لتصميم الخمسين

تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات، بالشراكة مع المجتمع، شاركت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية على مدى 3 أيام في إعداد وتنظيم ورش عمل لمنتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف إشراكهم في رسم مستقبل الإمارات ووضع محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وأكد رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، أهمية تكثيف الجهود المؤسسية في الدولة وكافة الموارد والإمكانات التي تمتلكها الكوادر والعقول الإبداعية والمواهب والكفاءات الاستثنائية لتصميم منظومة عمل جديدة للخمسين عاماً المقبلة، وخلق رؤية تلتف حولها كافة فئات المجتمع لتكون دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة الدولة الأكثر تميزا والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

و في إطار المشاركة في مشروع تصميم الخمسين عاما المقبلة عقدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ورش عمل لـ600 مجند من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية في مراكز التدريب التأسيسي، بمشاركة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر بن سلطان العلماء، إضافة إلى ورشتي عمل في مقر الهيئة في أبوظبي لـ43 مجنداً من المجندين في الخدمة الفعلية، وورشة عمل لـ400 من مجندي الدفعات السابقة.

وشملت المواضيع التي تناولها المشاركون في الورش عدة جوانب في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والرياضة والأنشطة الترفيهية والإعلام والسياحة وناقشوا الآراء والأفكار والمبادرات التي تم طرحها وحصرها لبحث تنفيذها مستقبلا.

وأكد المجندون المشاركون في الورش ضرورة إشراك جميع أفراد المجتمع في التخطيط الاستراتيجي بما يجسد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرتها على خطى الآباء المؤسسين لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071" و وضع التحديات التي تواجهها مختلف فئات المجتمع في المجالات المعنية بها وتوسيع المعرفة المرتبطة بتحقيق الرؤية وتلبية توقعات أفراد المجتمع من الخطة التنموية الشاملة.