الإثنين 9 نوفمبر 2020 / 17:42

استعدادات وإجراءات بلدية دبي للتعامل مع موسم الأمطار 2020

24 - دبي - صفوان إبراهيم

كشف مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، عن متابعة البلدية للإجراءات الاحترازية والاستعدادات اللازمة والمواكبة لموسم الأمطار الحالي من خلال وضع آلية للتعامل السريع مع تجمعات مياه الأمطار، وذلك استمراراً لدورها في الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للإمارة، واستكمالاً لخطتها الاستراتيجية الرامية لضمان راحة وسلامة الجمهور وسعادتهم.

وأكد الهاجري أن "جميع فرق بلدية دبي والتي تتولى عملية تصريف تجمعات مياه الأمطار على أهبة الاستعداد للموسم المطري لهذا العام من خلال تنفيذ كافة خدماتها التي تفيد أفراد المجتمع لمواجهة بعض الحالات التي قد تحدث خلال هذه الفترة لبعض تجمعات مياه في كافة المناطق نتيجة للأمطار الكثيفة".

تصريف تجمعات المياه
وتجدر الإشارة إلى إن "هذه الفرق الفنية المكلفة بالأعمال مزودة بالمعدات اللازمة لتصريف تجمعات مياه الأمطار وإزالة الرمال ومخلفات الزراعة خلال الهطولات المطرية والأحوال والرياح المصاحبة إضافة إلى توفير الآليات والمضخات والصهاريج اللازمة لسحب ونقل المياه المتجمعة، وتتم هذه الاستعدادات بالتعاون والتنسيق مع شركاء استراتيجيين وبإشراف مباشر على عمليات السحب والتصريف خلال الهطولات المطرية وبعدها، مع استمرار الدراسات للواقع الميداني في مختلف القطاعات والمناطق وإعداد ما يلزم بشأنها من تقارير وتوصيات فنية لمعالجة ما يلزم".

وأشار مدير إدارة شبكة ومحطات معالجة الصرف الصحي المهندس محمد الريس، أنه "يوجد في المدينة 61 محطة ضخ لمياه الأمطار، ضمن شبكة من الأنابيب يصل طولها الإجمالي إلى 1.75 مليون متر طولي يتخللها 28 ألف غرفة تفتيش ومتصل بها 72 ألف مصرف مياه أمطار، وكل هذه المنظومة تنتهي بعدد 28 مخرجاً إلى البحر أو إلى خور دبي، كما أن الفرق الفنية المختصة تعمل من إدارات متعددة حسب التخصص على تنفيذ برامج صيانة لمحطات تصريف مياه السطح والأمطار".

وأشار الريس إلى أن "أي شبكة التصريف، ومهما بلغت استطاعتها، فهي ذات حدود تصريفية لا يمكن تجاوزها، وبالتالي فإن شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي تقوم بعملها بشكل طبيعي، ضمن معطيات التصميم والتشغيل، ولكن إن كانت شدة الأمطار غزيرة، فإن هذا يعني حتماً أن الشبكة العامة ستستغرق زمناً أطول نسبياً من المعتاد لتصريف المياه".

وأكد بأن "شبكة تصريف مياه الأمطار سبق أن تم تصميمها وفق المعايير الهندسية العالمية بناء على كميات الهطول المطري على مدى سنوات مع الأخذ بالاعتبار طبيعة ومناخ المنطقة من حيث قلة الأمطار ومحدودية هطولها، وبناء على ذلك فإن حصول العواصف المطرية أحياناً لابد أن يعطى الوقت الكافي لتصريف بعض التجمعات المائية الناتجة عن الأمطار".