الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 / 16:40

الهاملي: الأمل بشباب الوطن كبير والثقة بهم أكبر

شارك وزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي، في الحلقة الشبابية الافتراضية "مستقبل مجتمع العمل والأعمال بدولة الإمارات" التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ضمن مبادرات الوزارة للاستعداد للخمسين عاما المقبلة.

يأتي ذلك تجاوباً مع مشروع تصميم الخمسين عاما القادمة الذي أطلقه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

تأهيل المواطنين
وقال الهاملي إن "ملف التوطين سيظل أولوية وطنية تستهدف تدريب وتأهيل وتوظيف المواطنين والمواطنات بالتوازي مع تحفيز ريادة الأعمال التي توليها الحكومة اهتماماً كبيراً تنفيذاً لتوجيهات ورؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضرورة توفير كافة أشكال الدعم لرواد الأعمال المواطنين ليقودوا مجتمع الأعمال في الدولة الذي يشهد منافسة شديدة وتنوعاً ثقافياً".

وأكد أن "هذه الحلقة الشبابية تعتبر أحد المنابر لسماع صوت الشباب وإتاحة المجال لهم للتعبير عن وجهات نظرهم وطرح أفكارهم وتصوراتهم وبالتالي المشاركة في رسم ملامح مستقبل سوق العمل ومجتمع العمل والأعمال في الدولة وذلك ترجمة لتوجيهات قيادتنا بضرورة تمكين شباب الوطن ودعمهم وتحفيزهم على المشاركة في الجهود الوطنية المبذولة للاستعداد للخمسين عاما المقبلة والتي من بين مستهدفاتها أن يكون لدينا كفاءات وطنية تقود قطاعاتنا الاقتصادية".

وأضاف أن "الأمل بشباب الوطن كبير والثقة بهم أكبر، فهم يشكلون محركا أساسيا في مسيرة التنمية والجهود التي تشهدها الدولة للاستعداد للخمسين عاما المقبلة، مثمنا جهود المؤسسة الاتحادية للشباب في تفعيل دور شباب الوطن ودعمهم وتشجيعهم ليشاركوا بفاعلية في تنمية وتميز دولتنا".

وشارك في الجلسة وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين ناصر بن خرباش، ووكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية فريدة آل علي، ووكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية أحمد آل ناصر، ووكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية بالإنابة عبد الله النعيمي، وعدد من الشباب المواطن من الموظفين في القطاع الحكومي والخاص من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمهتمين.

أفكار ومقترحات
وطرح عدد من الشباب المشارك مجموعة من الأفكار والمقترحات تضمنت أهمية القيام بتحليل الاحتياجات والمهارات المطلوبة لسوق العمل في الدولة، إلى جانب طرح عدد من برامج التدريب المهني المتخصص بمشاركة المؤسسات التعليمية المختلفة.

وتضمنت أفكار الشباب كذلك العمل نحو تعزيز منصات التجارة الإلكترونية المختصة بالمشاريع الوطنية وحمايتها بمظلة قانونية تضمن حقوق كافة الأطراف، إلى جانب إطلاق منصة وطنية لتطوير المهارات والخبرات.

وقدم المشاركون كذلك اقتراحا بالعمل نحو تطوير فكرة التاجر الصغير من خلال تقديم الدعم اللازم لإنجاح مشروعه وتطويره، إلى جانب إطلاق برنامج وطني لدعم وتمكين المواطنين في مجالات الصيد والزراعة وبعض المهن والحرف.