المختبر المرجعي الوطني (أرشيف)
الأربعاء 11 نوفمبر 2020 / 17:56
حصل المختبر المرجعي الوطني، أحد مرافق شبكة مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى على اعتماد مركز الإمارات العالمي للاعتماد "اياك"، "آيزو 15189" لفحوصات الأجسام المضادة الخاصة بكورونا المستجد، واعتماد "آيزو 15189" لفحوصات مسحة الأنف بتقنية "PCR" لكشف الفيروس، في المنشأة التابعة للمختبر في مدينة أبوظبي الصناعية، ليكون أول مختبر في دولة الإمارات يفوز بشهادتي الاعتماد لهذه النوعية من الفحوصات.
وقالت المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد "اياك" أمينة أحمد محمد، إن "اعتماد المختبر المرجعي الوطني يأتي ضمن مظلة الاعتراف الدولي بنتائج الفحوصات الطبية واتفاقيات الاعتراف الدولي المتبادل للمنظمة الدولية لاعتماد المختبرات ILAC MRA، والذي يؤهل المختبرات الحاصلة عليه للاعتراف بنتائجها على المستوى الدولي، ما يؤكد على مصداقية ودقة نتائج مختبراتنا الوطنية، ودورها الفاعل في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد".
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطنيعبد الحميد العبيسي: "يعكس هذا الاعتماد المرموق تفانينا وحرصنا على تلبية أعلى المعايير الدولية للجودة والدقة في مختلف مجالات عملنا، بما في ذلك فحوصات مسحة الأنف PCR، وفحوصات الأمصال التي نجريها لكشف الفيروس".
وأكّد العبيسي أن الاعتماد جزء أساسي من إجراءات ضمان الجودة في المختبر المرجعي الوطني، مشيراً إلى أنه أسفر عن حصول المختبر على "آيزو 15189" ضمن واحدة من أطول قوائم الفحوصات في المنطقة.
وقال إن شبكة المختبرات التابعة للمختبر المرجعي الوطني تخضع لتدقيق منتظم من هيئات مختلفة مضيفًا أن "2019 شهد 28 تدقيقاً ناجحاً لشبكة المرافق التابعة للمختبر للحصول على اعتمادات تشمل اعتماد كلية علماء الأمراض الأمريكية، وشهادة آيزو 15189، وشهادة آيزو 22870، واعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، واعتماد الجمعية الأمريكية لبنوك الدم".
ومن جانبه، قال المسؤول الطبي الأول في المختبر المرجعي الوطني والمدير الطبي للمختبرات في مدينة أبوظبي الصناعية الدكتور باسل الطرابلسي، إن "الحصول على اعتماد آيزو 15189 من مركز الإمارات العالمي للاعتماد يعزّز الثقة في كفاءة المختبر ويضمن دقة نتائج فحوصاته".
وأضاف الطرابلسي أن المراجعة الدقيقة لهيئة مستقلة ومحايدة توضح مدى جودة ودقة فحوصات المختبر، عبر الامتثال لمجموعة شاملة من المعايير العالمية، ومن أهم عوامل التحقق من سلامة نظام عمل المختبر، ما يعرف باختبار الكفاءة، الذي توزع فيه توزيع عينات عشوائية على عدة مختبرات ومن ثم إيجاد الروابط والعلاقات المشتركة ومقارنة أداء الاختبار وفقاً لمعايير محددة مسبقا، وهناك طريقة أخرى وهي التحقق من سلامة طريقة الفحص، إذ تحدد وكالة الاعتماد إذا كانت الطرق المتبعة لدينا سليمة علمياً ومنسجمة فيما بينها على امتداد سلسلة العمل، الأمر الذي يضمن دقة نتائج الفحوصات".