الأحد 15 نوفمبر 2020 / 14:26

"الاتحادية للرقابة النووية" تطلق مجلس الشباب لتمكينهم في القطاع

أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن إنشاء مجلس الشباب لدعم وتمكين الشباب الإماراتي ليكونوا القادة المستقبلين في الرقابة على القطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

44% من إجمالي القوى العاملة الإماراتية لدى الهيئة شباب

ويهدف المجلس- وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد - إلى خلق بيئة لتطوير مهارات الشباب الإماراتي ودعم طموحاتهم وأفكارهم تمهيداً لإعداد جيل المستقبل من الشباب ليكونوا قادة في قطاع الرقابة النووية.

وسوف يعمل المجلس على تبني مبادرات للتواصل مع الشباب في مختلف المجالات، وتوفير منصة ليكونوا مساهمين فعالين في تنفيذ مهمة الهيئة وأهدافها الاستراتيجية، ورؤية الإمارات 2021، والأجندة الوطنية للشباب، ومن ناحية أخرى، سوف يدعم مجلس الشباب جهود التسامح في الهيئة، من خلال رفع مستوى الوعي حول التعايش وتنوع الثقافات، وخلق روح من الانسجام والتناغم بين موظفي الهيئة.

وقال المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية كريستر فيكتورسن: "تلتزم الهيئة، بوصفها الجهة الرقابية للقطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ببناء القدرات المواطنة في القطاع النووي، وأيضاً تمكينهم من قيادة القطاع في المستقبل، إن إنشاء مجلس الشباب لدى الهيئة يعد خطوة مهمة إزاء هذه الجهود ليكون هناك مظلة موحدة تضم الشباب، وتكون متماشية مع توجهات الحكومة في تمكين الإماراتيين ليلعبوا دوراً مهماً في هذا القطاع الحيوي".

ويعمل لدى الهيئة أكثر من 245 موظفاً، وتشكل نسبة الإماراتيين قرابة 67%، وتشكل نسبة الشباب الإماراتي قرابة 44% من إجمالي القوى العاملة الإماراتية، ويتألف مجلس الشباب لدى الهيئة من 14 عضواً يمثلون مختلف الأقسام مثل الأمان النووي والأمن النووي، وحظر الانتشار النووي، والسلامة من الإشعاع، والشؤون القانونية، والتدريب والتعليم، والشؤون الإدارية.

واقر مجلس الشباب برنامج عمل يشمل العديد من المبادرات والأنشطة مثل مجالس الشباب لتمكين الموظفين الشباب من التفاعل ومشاركة الخبرات والمعرفة، كما تشمل مركز الأنشطة حيث يتواصل شباب الهيئة ويشاركون الاهتمامات والمهارات، فضلاً عن جوائز التسامح للتأكيد على الممارسات الرامية لدعم التسامح في الهيئة.