محمد أحمد اليماحي (أرشيف)
محمد أحمد اليماحي (أرشيف)
الإثنين 16 نوفمبر 2020 / 11:57

برلماني لـ 24: الإمارات رسخت مكانتها العالمية كنموذج للتعايش السلمي

24- صفوان إبراهيم

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو المجلس العالمي للتسامح والسلام، نائب رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس نهج التسامح في المجتمع الإماراتي، ودعا باستمرار إلى نبذ الحروب والصراعات المسلحة، كما حرص على حل الخلافات بالحوار وبالطرق السلمية، ودعا أبناء الشعب الإماراتي في خطبه للالتزام بروح التسامح والمحبة والألفة بقوله: "التسامح بين البشر يؤدي إلى التراحم".

ونوه محمد أحمد اليماحي في تصريح خاص لـ24، إلى أن الشيخ زايد منذ توليه مقاليد الحكم عمل لجعل الإمارات "دولة سلام وتسامح"، ووطناً يتعايش فيه المواطنون والمقيمون من مختلف الأجناس والأديان في بيئة مثالية للعيش الكريم والسعادة للجميع، كما تمكن من مد جسور المودة والصداقة مع كثير من شعوب المنطقة والعالم، وآمن الشيخ زايد بأن السلام والتسامح هو الطريق لتحقيق التقدم والتنمية في كافة دول العالم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال: "الإمارات تنسج بنهجها الخير الذي أرساه زايد أنموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، كسبت به قلوب الملايين حول العالم".

قوانين وتشريعات
وأوضح اليماحي أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد على أهمية أن يكون 2019 عاماً للتسامح في الإمارات، وقال: "التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم"، وهذا تأكيد على أن الإمارات تعمل على نشر ثقافة التسامح، وترسيخ مكانتها العالمية كنموذج للتعايش السلمي.

وأضاف "عملت الإمارات على إصدار وسن التشريعات والقوانين كإصدار قانون "التعاون القضائي الدولي في المسائل الجنائية" في 2006، وتشكيل "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب" في 2009، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية، وتأسيس وزارة للتسامح وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، وجائزة محمد بن راشد للتسامح لتعزيز مفهوم التسامح والتعايش". 

مهرجان التسامح
وقال اليماحي "إطلاق شعار (على نهج زايد)، على الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح جاء تأكيداً على أن نهج التسامح الذي أسسه الشيخ زايد ما يزال مستمراً، وأن السلام والتسامح هما الطريق لتحقيق التقدم والتنمية، وتعميق أسس السلام في العالم".