الإثنين 16 نوفمبر 2020 / 18:01

دبي تحتفي وتشارك سلطنة عمان أفراحها باليوبيل الذهبي لعيدها الوطني

تشارك دبي سلطنة عمان احتفالاتها باليوبيل الذهبي للعيد الوطني الذي يصادف الـ18 من نوفمبر (تشرين الثاني)، في مشهد يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين الإمارات وعمان.

ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تحتفي دبي بالمناسبة بتنظيم مجموعة من الفعاليات والعروض الترويجية المميزة في مختلف أرجاء الإمارة، بالإضافة إلى تقديم التهنئة على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الإجتماعي وكذلك شاشات هيئة الطرق والمواصلات في الشوارع الرئيسية بالمدينة، حيث ستنتشر هذه التهنئة في حوالي 5000 موقع في مختلف أنحاء المدينة بما فيها محطات مترو دبي، ومحطات الباصات وسيارات الأجرة. فيما تبقى دبي الوجهة الأمثل للعائلات العمانية والخليجية وكذلك الزوار من مختلف دول العالم لقضاء أجمل العطلات بها.

وأصبح بإمكان الأشقاء العمانيين زيارة دبي برا مع بدء التنقل عبر المنافذ البرية بين الإمارات وعمان، إذ بإمكانهم قضاء أجمل الأوقات في العديد من المعالم السياحية ومناطق الجذب الرئيسية في المدينة، وكذلك الاستمتاع بالفعاليات والعروض الترويجية التي يتم تنظيمها احتفاء بهذه المناسبة.

وتقدم دبي لزوارها الكثير من الخيارات والتجارب بما تزخر به من معالم سياحية، ومناطق جذب ووجهات ترفيهية، ومراكز تسوّق راقية، وعروض مذهلة، وذلك في الوقت الذي نجحت فيه المدينة بإعادة فتح أنشطتها الاقتصادية بشكل تدريجي وكذلك استئناف استقبال السياح من عدة وجهات عالمية اعتبارا من 7 يوليو (تموز) الماضي مع حرصها على اتباع الإجراءات الوقائية في مختلف نقاط الاتصال المباشر مع الجمهور وزوارها لضمان صحتهم وسلامتهم، وهو ما جعلها تكسب ثقة الهيئات العالمية ومن بينها مجلس السياحة العالمي للسفر والسياحة الذي قام بدوره بمنحها ختم السفر الآمن لتعزز بذلك من مكانتها كإحدى أكثر الوجهات أمانا في العالم.

كما عززت ذلك بإطلاق عدد من المبادرات المتميزة لزيادة مستوى الطمأنينة لدى سكانها وكذلك زوارها، حيث جاءت مبادرة ختم "دبي الضمانة"(DUBAI ASSURED) الذي يتعاون في تطبيقه "دبي للسياحة"، ودائرة التنمية الاقتصادية "اقتصادية دبي"، و"بلدية دبي" والذين يمنحون بدورهم هذا الختم للفنادق، ومراكز التسوق والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالاً كاملاً بإرشادات الصحة والسلامة والبروتوكولات الوقائية المعمول بها في عموم الإمارة.