مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد آل مالك (المصدر)
مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد آل مالك (المصدر)
الأربعاء 18 نوفمبر 2020 / 14:53

حدثان يقودان سيارة بتهور ويصدمان دورية شرطة في دبي عمداً

حذر مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك، من غياب الرقابة الأسرية على الأبناء الأحداث، وتمكينهم من قيادة المركبات خلافاً لمواد القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 بشأن السير والمرور، وذلك بعد قبض شرطة دبي على حدثين،14 و15 عاماً، لقيادتهما مركبة بطيش وتهور مُعرضين حياتهما، وحياة مستخدمي الطريق للخطر، وصدمهما دورية شرطة عمداً أثناء أداء عملها اليومي.

وأكد العميد آل مالك أن شرطة دبي أحالت الحدثين إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهما بتهم قيادة مركبة بطيش وتهور ودون رخصة قيادة، وتعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر، وصدم دورية شرطية عمداً، وإتلاف مال عام.

وشدد العميد آل مالك على حرص القيادة العامة لشرطة دبي على ضبط المُخالفين لقانون السير والمرور، داعياً أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم ومنعهم  من الحصول على مفاتيح مركباتهم وقيادتها تحت أي ظرف، لما له من عواقب وخيمة وضياع لمستقبل الأبناء خاصة إذا تسببوا في حوادث سير وعرضوا أنفسهم لإصابات خطيرة، أو عرضوا حياة الغير إلى الخطر.

وعن الحادثة، أكد العميد آل مالك أن دورية مرورية تابعة لمركز شرطة الراشدية اشتبهت أثناء أداء مهام عملها في الرابعة صباحاً في مركبة بمنطقة الورقاء، وطلب قائد الدورية من سائق المركبة التوقف الفوري إلا أنه رفض الامتثال للأوامر وصدم دورية الشرطة وعرض حياة أفرادها للخطر بسلوكه الطائش.

وأضاف أن سائق المركبة قادها بعد ذلك بطيش وتهور عكس اتجاه حركة السير مشكلاً خطراً على نفسه وعلى كافة مستخدمي الطريق، إلى أن تمكنت دورية شرطية من إيقافه، وتبين أنه حدث عمره 14 عاماً لا يملك رخصة قيادة، وبرفقته الشاب الآخر البالغ من العمر 15 عاماً.

وأوضح العميد آل مالك أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحدث أخذ مركبة مملوكة لأخيه دون علمه، مؤكداً أن سلوكه  غير المسؤول يعرضه للمساءلة القانونية.

وحث مدير مركز شرطة الراشدية أولياء الأمور على تثقيف الأبناء وإرشادهم وتوجيهم للمسلك الصحيح، والابتعاد عن الأوضاع التي تثير الشبهات بجودهم خارج المنزل في ساعات متأخرة من الليل وفي فترات الصباح المُبكر دون رقابة، لما لذلك من حماية لهم وإبعادهم عن رفاق السوء، مؤكداً في الوقت ذاته أن إرشادات أولياء الأمور هي الدافع الرئيسي لتوجيه الأبناء بصورة صحيحة وإيجابية لمصلحتهم ومن أجل مستقبلهم.