الخميس 19 نوفمبر 2020 / 16:57

إكسبو 2020 دبي يلقي الضوء على حلول لبناء مجتمعات أكثر شمولاً

نظم إكسبو 2020 دبي ضمن أسبوع التسامح والشمول، لقاءً افتراضياً في إطار سلسلة أسابيع المواضيع الأخيرة التي يستضيفها حول "كيف يمكن للمواطنين العالميين العمل معاً لتعزيز الفهم المشترك وبناء مجتمعات أكثر شمولاً في جميع أنحاء العالم؟"، وذلك لاستكشاف حلول لتحديات رئيسية تؤثر في الجميع.

ريم الهاشمي: الإمارات ستواصل تبني مبادئ الشمول حين يفتح إكسبو 2020 أبوابه للعالم

وجمع أسبوع التسامح والشمول، الذي أُقيم يومي 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، خبراء من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على مبادرات تعزز التعدد الثقافي، والتعايش، والتفاهم بين الأديان، فضلاً عن تعزيز تيسير الوصول، ودعم المجتمعات والثقافات الأصلية.

وشهد اللقاء الافتراضي، الذي تعزز السلام والأمن، والحوار الشامل، والنقل المسؤول للأخبار في وسائل الإعلام والمنتديات العامة، كلمات لكل من المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، والناشطة في مجالَي الشمول وتيسير الوصول ومؤسِسة مبادرة "ذا فاليوبيل 500" كارولين كايسي، والمديرة العامة المساعدة للتعليم في اليونيسكو ستيفانيا جيانيني.

وقالت ريم الهاشمي إن "مبادئ التعددية الثقافية والشمول، عندما تتحقق، تمنحنا عطيّة لا تقدر بثمن، وهي القدرة على إدراك القيم المشتركة والاعتزاز بها، واحترام اختلاف الجنس البشري وتنوع ثقافاته وشعوبه".

وأضافت "تبنت دولة الإمارات مبادئ الشمول والتعدد الثقافي منذ لحظة تأسيسها إنها جزء من هويتنا، ورابط راسخ في القِدم لطالما جمع ما بين إماراتنا السبع المتنوعة، وسنواصل إعلاء هذه المبادئ عندما يفتح إكسبو 2020 دبي أبوابه للعالم".

واستعرض اللقاء، إلى جانب حلول من المشاركين الدوليين في إكسبو 2020 ، عدداً من مبادرات قائمة تحظى بدعم إكسبو، عبر مشاريع مدعومة من إكسبو لايف، وبرنامج إكسبو العالمي للابتكار والشراكة، وبرنامج أفضل الممارسات العالمية في إكسبو.

وشملت هذه المبادرات المبتكِر العالمي ضمن برنامج إكسبو لايف "وي لوغ"، وهو تطبيق يحشد الخرائط لمستخدمي الكراسي المتحركة، فضلاً عن مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الذي يحسّن التنسيق العابر للحدود لتحركات الماشية، والذي يعزز التفاهم والتعايش بين مختلف المجتمعات ويحفّز الحوار الشامل في المناطق المتأثرة بالنزاعات المتكررة على الموارد الطبيعية.

وشمل اللقاء أيضاً برنامج "سرد للقصص متمحور حول الكرامة"، وهو سلسلة من الجلسات ستقام أثناء إكسبو عن وجوب تفادي القوالب النمطية، والوصم، والروايات المتحيزة، مع ضمان احترام القواعد الاجتماعية والثقافية، وتُوجَت الفعالية بمجلس عالمي استكشف طريقة تلبية المؤسسات والأنظمة الاقتصادية احتياجات الأفراد بشكل أفضل، عبر الوسائل التي يتيحها الكوكب.

وكانت سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة ضمن فعاليات فترة ما قبل انطلاق إكسبو، وبدأت هذه الأسابيع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع أسبوع الفضاء، وجمعت صناع سياسات نافذين، ورواد فكر، ومشاركين في إكسبو، وأفرادا من الجمهور، وضم جلسات أسئلة وأجوبة، وحلقات نقاش ستساهم في رسم ملامح المحتوى والمحادثات المحفزة للفكر في فترة انعقاد إكسبو 2020 دبي.

ويبحث إكسبو 2020، الذي سيُقام من 1 أكتوبر(تشرين الأول) 2021 إلى 31 مارس (آذار) 2022، عن حلول تعاونية لمشكلات العالم الأكثر إلحاحاً، وسيضم أسابيع مخصصة للأهداف العالمية، والمناخ والتنوع الحيوي، والمعرفة والتعلّم، والمياه، وذلك بغرض رسم ملامح مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.