"الصحة الإماراتية" تشارك في إطلاق الاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم

وصاحبت هذه المناسبة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إضاءة برواز دبي باللون التركوازي بالتعاون مع بلدية دبي في السادسة مساء، بالتزامن مع إضاءة المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم باللون ذاته، في إشارة إلى بداية وتكاتف الجهود للقضاء على سرطان عنق الرحم، بفحوصات الكشف المبكر للفئات المستهدفة، والتشجيع على التطعيم باللقاح ضد فيروس الورم الحليمي، وعلاج الحالات المكتشفة مبكراً لضمان نسبة عالية من الشفاء.

مبادئ توجيهية وطنية للفحص المبكر
وأكد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية الدكتور حسين الرند، أن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة إقليمياً وعالمياً في مكافحة سرطان عنق الرحم، إذ وضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية مبادئ توجيهية وطنية للفحص المبكر عن السرطانات ذات الأولوية، ومن ضمنها سرطان عنق الرحم، ومتابعتها دورياً، في إطار استراتيجيتها لخفض معدل الوفيات بأمراض السرطان في الدولة وفق المؤشرات الوطنية الخاصة بخفض مؤشر الوفيات بأمراض السرطان تحقيقاً للأجندة الوطنية 2021.

تعزيز فرص الوقاية والعلاج
وأشارت منسق برنامج الكشف المبكر عن السرطان الدكتورة حياة عبد الله، إلى أن الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم متوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ضمن مبادرتي "اطمئنان" و"الكشف المبكر عن السرطان"، بمسحة لعنق الرحم للسيدات بين 25 و29عاماً مرة كل 3 أعوام، وبين 30و65 عاماً كل 5 أعوام، إذ تساعد فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم على تعزيز فرص الوقاية والعلاج مع رفع نسبة الشفاء من المرض.

ومن جانبها، أشارت رئيس قسم التحصين الدكتورة ليلى الجسمي، إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أدرجت اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم ضمن البرنامج الوطني للتحصين منذ 2018، إذ تصل نسبة التغطية باللقاح إلى 82% الأمر الذي يجعل الإمارات واحدةً من الدول السباقة على المستوى الإقليمي والعالمي في مكافحة الأمراض غير السارية.