الجمعة 20 نوفمبر 2020 / 18:44

20 توصية لتعزيز جودة حياة مرضى الثلاسيميا في الإمارات

عقدت جمعية الإمارات للثلاسيميا، حلقة نقاشية حول خطة الوصول إلى مجتمع خال من ولادات جديدة مصابة بالثلاسيميا، وسبل تحسين جودة حياة مريض الثلاسيميا في الدولة، وذلك في إطار "حوارات النفع العام" التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع ضمن مبادرات مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات.

شارك في الورشة 20 شخصاً من بينهم أعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية، ومرضى الثلاسيميا، وممثلون عن مركز الثلاسيميا بدبي، صاغوا نحو 20 توصية في مجالات "الصحة والاقتصاد والتعليم والمجتمع والأمن والسلامة والبنية التحتية والاستدامة البيئية وقطاعات أخرى"تعزز جودة الحياة لمرضى الثلاسيميا، إضافة إلى مجموعة أفكار ومبادرات في صلب عمل الجمعية، كما تم وضع خطة محكمة للوصول إلى عدد "صفر" ولادات جديدة مصابة بالثلاسيميا، وصولاً إلى مجتمع صحي خال من الثلاسيميا وجودة حياة أفضل لمرضى الثلاسيميا.

وتتكامل مخرجات هذه الورشة مع الجهود الحكومية والمجتمعية لرسم ملامح مجتمع 2071، القائم على التنافسية والإبداع والابتكار لكون أن هذه الأفكار والمقترحات تشكل مدخلات ومبادرات وطنية ومجتمعية مهمة تعزز الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات الجاري العمل عليها.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية الإمارات للثلاسيميا عبد الباسط مرداس، أن ورش حوارات النفع العام للخمسين عاماً القادمة، هي مبادرة خلاقة وواعدة لإشراك جميع أفراد المجتمع من مختلف الفئات في رسم الخطوط العريضة لمستقبل مشرق مليء بفرص النجاح لدولتنا العزيزة، وذلك في إطار تحقيق السعادة والريادة معاً.

وتأتي مبادرة "حوارات النفع العام" ضمن سلسلة جلسات تعقد "عن بعد" بهدف إشراك الأفراد والمؤسسات المجتمعية بكافة تخصصاتها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والعلمية لاستشراف التحديات المستقبلية، وتطوير الحلول والمقترحات لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة.