الأحد 22 نوفمبر 2020 / 19:50

عبدالله بن زايد يحث الأطراف الإثيوبية على العودة إلى الحوار

أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا، مؤكداً "على ضرورة العودة إلى الحوار والحرص على سيادة القانون، وعلى الارتباط الكبير بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الأفريقي"، معبراً عن تضامن الإمارات مع الشعب الإثيوبي.

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن "المنطقة تشهد فرصاً جديدة لا بد من البناء عليها وتوظيفها، ومن ضمنها عملية السلام في السودان وجنوب السودان"، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لإثيوبيا في هذه الرؤية، والعمل مع الاتحاد الإفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك، مشيراً إلى أن "الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في أفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع، وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد في ظل أوضاع حساسة للغاية".

كما أشار إلى أن "إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة"، مؤكداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفدرالي.

وأعرب عن قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة ونزوح آلاف السكان من المدنيين الأبرياء وبصفة خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الاشتباكات العسكرية الأخيرة مما يهدد بتدهور سريع للأوضاع الانسانية.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي دعم الإمارات للحل السياسي والحوار البناء لإحلال السلام في إثيوبيا، مشيراً إلى أن "الامارات ستقوم بتقديم 5 ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين المتضررين من تداعيات الأزمة الإنسانية"، كما لفت إلى أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.