الإثنين 30 نوفمبر 2020 / 13:09
أكد مواطنون إماراتيون، أن يوم الشهيد، مناسبة وطنية للفخر والاعتزاز برجال حملوا رسالة الوطن لتعزيز السلام العالمي، وتقديم الخدمات الإنسانية والرعاية والدعم الطبي للمحتاجين في مختلف أرجاء العالم.
وعبر المواطنون في تصريحاتهم لـ24، عن فخرهم بشهداء القوات المسلحة، رجال زايد الأوفياء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء وحب الوطن والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة ولشعب الإمارات.
وأكد المحامي يوسف البحر، أن يوم الشهيد يعتبر مناسبة وطنية عزيزة على قلب كل إماراتي يستذكر فيها عطاء رجال الإنسانية، والذين حملوا رسالة الوطن في تعزيز السلام العالمي، وقدموا مثالاً يحتذى به في إغاثة ومساعدة المحتاج، مبيناً أن شهداء الوطن كانوا رجالاً أوفياء لعهدهم ولقيادتهم الرشيدة وأبناء شعبهم، مضيفاً في الوقت ذاته أن "الاحتفاء بيوم الشهيد هو احتفاء بالرجال الأوفياء الذين جعلوا راية الوطن خفاقة".
مصدر فخر وعزوأفاد الموظف إدريس بهزاد، أن الشهداء هم مصدر فخر وعز لما قدموه من عطاء وعمل في سبيل رفعة الوطن، مشيراً إلى أن الاحتفاء بيوم الشهيد مناسبة هامة تنقل إلى الأجيال الإماراتية رسالة رجال السلام والعمل الإنساني الذين كانوا على قدر المسؤولية والثقة الكبيرة التي وضعتها قيادتهم وشعبهم فيهم، مؤكداً أن الشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا خير رجال وكانوا مثالاً للفخر والعز.
نهج متوارث ومن جانبه، أوضح الموظف أحمد المزروعي، أن يوم الشهيد يعتبر أحد الأيام الوطنية المهمة لاستذكار عطاء وتضحيات الرجال الأوفياء، مؤكداً أن نهجهم السامي في نشر الخير والعطاء سيبقى خالداً وسيتوارثه أبناء الوطن جيلاً بعد جيل.
ورأى المحامي خليفة السادة، أن شهداء الإمارات يمثلون في يومهم مصدر فخر وبطولة لكل مواطن، لأعمالهم الإنسانية التي ساهموا من خلالها في إغاثة المحتاج، ودعم السلام العالمي، وتقديم الخدمات والمساعدات الطبية لكل محتاج، مشيراً إلى أن ذكراهم ستبقى حية في وجدان كل مواطن.
أما الموظف محمد الفلاسي، فأكد أن يوم الشهيد مناسبة لرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز لأمهات الشهداء اللواتي ساهمن في تربية رجال كانوا على قدر المسؤولية في خدمة وطنهم وإعلاء رايته، مشيراً إلى أنهم مصدر للعزة والفخر والكبرياء والشهامة والشجاعة.