الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 / 13:34

طحنون بن محمد: الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية خالدة في نفوس أبناء الاتحاد

أكد ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، أن الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، مناسبة وطنية خالدة في نفوس أبناء الاتحاد، والاحتفال باليوم الوطني الـ 49 هو تخليد لمسيرة حافلة بالإنجازات التنموية وبداية لانطلاقة متجددة لمستقبل واعد بالنماء والازدهار، تحت قيادة رشيدة تؤمن بقدرات أبنائها وشغفهم وإصرارهم لصنع مستقبل مشرق وتحقيق الطموحات والأهداف والرؤى.

وأضاف ممثل الحاكم في منطقة العين، في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 "نحتفل خلال هذه الأيام المباركة باليوم الوطني الـ 49 لقيام الاتحاد هذا اليوم الذي تستحضره الإمارات وهي تقف بعزة وفخر وشموخ على إنجازات 49 عاماً مفتخرة بماضيها الأصيل وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد بإذن الله وبإرادة شعبها وقيادتها الحكيمة"، مشيراً إلى أن الإمارات شهدت خلال الـ 49 عاماً الماضية نمواً مطرداً في مختلف مجالات ومناحي الحياة وعلى كافة الأصعدة وحرصت القيادة الرشيدة على تعزيز مكانة الدولة بين دول العالم بهدف أن تكون من ضمن أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفيما يلي نص كلمة ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان: "نحتفل خلال هذه الأيام المباركة باليوم الوطني الـ 49 لقيام الاتحاد هذا اليوم الذي تستحضره دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقف بعزة وفخر وشموخ على إنجازات 49 عاماً مفتخرة بماضيها الأصيل وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد بإذن الله وبإرادة شعبها وقيادتها الحكيمة.

وبهذه المناسبة الغالية أتقدم بخالص التهنئة إلى مقام رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم حكام الإمارات، وإلى شعبنا الكريم، وإلى كل المقيمين على أرضنا الطاهرة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأن ينعم عليها بالأمن والأمان، وأن تظل شعلة مضيئة ونبراساً لدول وشعوب العالم.

إن الثاني من ديسمبر هو مناسبة وطنية خالدة في نفوس أبناء الاتحاد، والاحتفال باليوم الوطني الـ 49 هو تخليد لمسيرة حافلة بالإنجازات التنموية وبداية لانطلاقة متجددة لمستقبل واعد بالنماء والازدهار تحت قيادة رشيدة تؤمن بقدرات أبنائها وشغفهم وإصرارهم لصنع مستقبل مشرق وتحقيق الطموحات والأهداف والرؤى.

لقد شهدت الإمارات خلال الـ 49 عاماً الماضية نمواً مطرداً في مختلف مجالات ومناحي الحياة وعلى كافة الأصعدة وحرصت القيادة الرشيدة على تعزيز مكانة الدولة بين دول العالم، بهدف أن تكون من ضمن أفضل دول العالم من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما شهدت الإمارات خلال هذا العام 2020 بالرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، عدداً من الإنجازات النوعية مثل إطلاق "مسبار الأمل" لاستكشاف كوكب المريخ، وتشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، والحد من انتشار فيروس كورونا ما يدل على قدرت الإمارات في تحويل التحديات إلى فرص للإبداع والتطوير.

وأكدت هذه الجائحة التي تشهدها دول العالم، على نجاح الدولة للعبور نحو مستقبل مزدهر بتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة جعلتها اليوم في مقدمة الصفوف من حيث جاهزيتها في استمرارية الخدمات بكافة القطاعات، وتعزيز منظومة العمل عن بعد، والتعامل باحترافية مع تداعيات هذه الجائحة، مما ساهم في حصولها على المركز الأول عربياً وفي غرب آسيا، والثامن عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة ضمن المؤشر الكلي لتنمية الحكومات الإلكترونية.

كما أن هذه الظروف العالمية الصعبة لم تثني دولة الإمارات من الحصول على مستويات متقدمة في التنافسية العالمية، إذ حصدت المركز الأول عالميا في 121 مؤشراً من بين أهم تقارير التنافسية العالمية، كما تبوأت الدولة المركز الأول عربياً في 479 مؤشراً، كما دخلت نادي العشرة الكبار في 314 مؤشراً.

إن احتفالنا بهذه المناسبة العزيزة لا يقتصر على الاحتفاء بالإنجازات التنموية التي تحققت فقط، ولكن هي فرصة لنعبر من خلالها عن اعتزازنا وفخرنا بالإرث والنهج الذي رسمه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتقديم يد العون للجميع، فعندما اتخذت العديد من دول العالم إجراءات لمواجهة تفشي جائحة كورونا من غلق المطارات والرحلات وحظر التجمعات، إلا أن ذلك لم يقف عائقاً أمام الإمارات وطن الإنسانية في تقديم مساعدات إنسانية لدول العالم للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة فيروس كورونا.

رحم الله الآباء المؤسسين الذين صنعوا لنا مجدا اسمه دولة الإمارات العربية المتحدة وحفظ الله لنا هذا المجد وحفظ قيادتها الرشيدة وشعبها والمقيمين على أرضها وأسبغ عليها دوام العز والرفعة والازدهار".