الثلاثاء 5 يناير 2021 / 14:38

مجلس الإسكان السعودي الإماراتي يناقش المبادرات والخدمات الإسكانية

عقد مجلس الإسكان السعودي الإماراتي، اجتماعه الثالث افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان رئيس الجانب الإماراتي المهندسة جميلة الفندي، ونائب وزير الإسكان السعودي رئيس الجانب السعودي في مجلس الإسكان السعودي الاماراتي المهندس عبدالله البدير.

وجاء الاجتماع لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بقطاع إسكان المواطنين، وبحث مستجدات القطاع، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأكدت مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان المهندسة جميلة الفندي، في الاجتماع الذي حضره مسؤولو البرامج والجهات المعنية بقضايا الإسكان في الإمارات والسعودية، وفق بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن العلاقات بين الإمارات والسعودية تمثل نموذجاً فريداً ومتقدماً على مستوى العالم في التكاتف والعمل المشترك، مدعومة بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين، والتعاون الوثيق في كافة المجالات التنموية، ولا سيما الإسكان الحكومي، الذي يمثل محطة رئيسية للسعادة وجودة الحياة.

وتابعت "العمل المشترك يساعدنا في تطوير أدوات وطرق مبتكرة لاستشراف المستقبل وتطوير أدائنا؛ لمواكبة توجهات حكومتي الإمارات والسعودية، فالتطور الشامل الذي شهدته البلدين الشقيقين على مدى السنوات الماضية زاد المهام والمسؤوليات، ورفع سقف التوقعات والإنجازات، وعليه كان لا بد من الاستعداد لذلك بتطوير الوسائل، والعمل ضمن مجلس مشترك يدعم الكفاءة والمقدرة على تحقيق السعادة، وجودة الحياة، وضمان الاستقرار لجميع المواطنين".

من جهته، قال نائب وزير الإسكان السعودي رئيس الجانب السعودي في مجلس الإسكان السعودي الاماراتي المهندس عبدالله البدير: "الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات متينة وقوية مبنية على المصالح المشتركة والأخوة والتلاحم، ونحن ماضون في العمل يداً بيد مع أشقائنا في الإمارات نحو مرحلة جديدة من التنمية والازدهار والرفاه، للبلدين والشعبين الشقيقين".

وتطرق الاجتماع لمجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل الداعمة لتوجهات حكومتي الإمارات والسعودية، وتشمل على سبيل المثال نظام أحياء زايد السكنية، وبرنامج شراكات، فضلا عن مشروع المسكن المبتكر والمستدام "زايد 2071".

كما ناقش المجتمعون أبرز مستجدات المبادرات المشتركة، والمشاريع والمبادرات المستقبلية، وتبادلوا  وجهات النظر حول المنهجية والآليات المتبعة في البلدين للسنوات المقبلة.