الأربعاء 6 يناير 2021 / 16:21

عبدالله بن زايد يدعو العاملين في المنشآت التعليمية إلى تلقي لقاح كورونا

دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كافة العاملين في المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة بمن فيهم المعلمون والإداريون والموظفون إلى تلقي لقاح فيروس كورونا دعماً لجهود الإمارات في الوصول إلى النسبة المستهدفة بتطعيم أكثر من 50% من سكان الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري ومن أجل العودة إلى الحياة الطبيعية في المدارس لضمان سلامتهم وسلامة الطلبة.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وتوجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مستهل الاجتماع بالتهنئة إلى أعضاء المجلس بمناسبة العام الجديد مثنيا على جهودهم المخلصة وتفانيهم في العمل خلال السنة الماضية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.

وعبر عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي قاموا بتحقيقها لضمان استمرارية العملية التعليمية والارتقاء بها لبناء أجيال المستقبل إلى جانب الجهود المبذولة لتمكين قدرات الكوادر البشرية والاستثمار في طاقات الشباب كونهم الثروة الحقيقية في هذا الوطن متمنيا لأعضاء المجلس التوفيق والمزيد من النجاحات في العام الجديد.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب تكاتف وتعاون كافة أفراد المجتمع معربا عن ثقته في وعي الكادر التعليمي وكافة العاملين في المنشآت التعليمية بأهمية دورهم في المرحلة الحالية في دعم الجهود المبذولة للسيطرة على الجائحة لحمايتهم وحماية مجتمعهم.

كما أكد أهمية دعم قطاع التعليم لجهود الدولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا كونه من أهم القطاعات الحيوية في الدولة.

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن "الإمارات حرصت أن تكون سباقة في مواجهة الجائحة بدءاً من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراء الفحوصات المستمرة ووصولاً إلى توفير لقاح فيروس  لكافة شرائح المجتمع لضمان سلامته وسلامة أبنائه".

وأضاف "نتطلع إلى عودة أبنائنا إلى الوضع الطبيعي في الصفوف الدراسية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم ضمن بيئة مدرسية آمنة وصحية إلى جانب استمرار تحصيلهم الأكاديمي بمستويات عالية من الكفاءة من أجل إعداد جيل واعد قادر على قيادة المستقبل حيث تعد صحة وسلامة الكادر التعليمي والطلبة أولوية قصوى لدى الدولة ومن خلال تلقي اللقاح نحفظ صحة الطلبة والمعلمين على حد سواء مع عودتهم إلى الصفوف المدرسية".

من جانبه، استعرض وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، استراتيجية تحفيز ريادة الأعمال في الدولة والتي تهدف إلى وضع إطار متكامل لدعم ريادة الأعمال الوطنية وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف إمارات الدولة.

وتطرق إلى دور القطاع في خلق فرص العمل وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار الفلاسي إلى أن "استراتيجية تحفيز ريادة الأعمال ترتكز على ستة محاور أساسية تهدف لتطوير بيئة قادرة على توفير دعم شامل ومستدام لرواد الأعمال في الدولة حيث تشمل سهولة ممارسة الأعمال، والحصول على التمويل، وزيادة الطلب، ودعم الأعمال، والابتكار، والتحول الرقمي ويتم دعم محاور الاستراتيجية من خلال ممكنين أساسيين هما الاستثمار في رأس المال البشري وثقافة ريادة الأعمال وتطوير منظومة فعالة لجمع البيانات والمعلومات تستند إليها كافة السياسات والمبادرات المتعلقة بتنظيم وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال".

كما ناقش المجلس ضمن جدول أعماله الشروط المتعلقة بسن قبول الطلبة في السنة الأولى من رياض الأطفال والصف الأول من التعليم الأساسي حيث تمت الإشارة إلى أنه وفقاً لنتائج الدراسات التي أجرتها وزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية المحلية لتحديد الفترة الزمنية الأنسب للقبول وبما يصب في مصلحة الطلبة وتمكين المستوى الأكاديمي لهم تم الاتفاق بين الوزارة والجهات التعليمية المحلية على تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة ليتم قبول من أكمل العمر المعتمد للتسجيل الرابعة من العمر للسنة الأولى من رياض الأطفال والسادسة من العمر ولم يتجاوز الثامنة للصف الأول من التعليم الأساسي في 31 أغسطس (آب) من العام الدراسي الذي يقبل فيه وذلك بدءا من العام الدراسي 2021 – 2022.

كما تم الاتفاق بين الوزارة والجهات التعليمية المحلية على تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في شهر أبريل "المدارس الهندية والباكستانية واليابانية" ليتم قبول من أكمل العمر المعتمد في 31 مارس (آذار) من العام الدراسي الذي يقبل فيه وذلك بدءا من العام الدراسي 2022 – 2023 مع عدم وجود أية استثناءات للتواريخ المحددة والأخذ بعين الاعتبار دراسة حالات الطلبة القادمين من خارج الدولة وتسجيلهم بناء على ذلك.

وتهدف الشروط المحدثة إلى رفع جودة العملية التعليمية وتحقيق مستوى أكاديمي أفضل لجميع الطلبة إضافة إلى توحيد وتسهيل الانتقال بين المدارس في الدولة وخارج الدولة وسيتم تطبيق الشروط عند تسجيل الطلبة الجدد دون التأثير على الطلبة الملتحقين حاليا في كل صف وانتقالهم إلى الصفوف التالية.