الخميس 7 يناير 2021 / 10:42

دائرة الطاقة شريك رئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن اتفاقها مع دائرة الطاقة في أبوظبي لتكون الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الخميس، ستوفر دائرة الطاقة من خلال هذه الشراكة وسائل الدعم لفعاليات ومبادرات الأسبوع الذي يجمع نخبة من القادة العالميين ويعقد افتراضياً من 18-21 يناير (كانون الثاني) الجاري، ويفسح المجال أمام سلسلة من النقاشات والحوارات الرامية إلى اتخاذ خطوات عملية تساهم في دفع أجندة الاستدامة العالمية نحو الأمام. 

وقال وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي المهندس محمد جمعة بن جرش الفلاسي: "انطلاقاً من دورها الرائد في قيادة قطاع الطاقة في أبوظبي، تحرص دائرة الطاقة إلى طرح رؤيتها في تعزيز سبل الاستدامة في كامل منظومة الطاقة من خلال المشاركة في العديد من الأحداث المحلية والعالمية، وتعد مشاركتنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة كشريك رئيسي خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات والاطلاع من خلال تلك المنصة العالمية على أحدث الرؤى من كبار اللاعبين الدوليين في مجالي الاستدامة والطاقة، وهو ما نهدف من خلاله إلى تعزيز جهودنا نحو خلق نموذج عالمي للطاقة النظيفة والمتجددة في أبوظبي".

من جهته، رحّب الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد جميل الرمحي، بالشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي للعام الثالث على التوالي، ودعمها المتواصل لأسبوع أبوظبي للاستدامة، مشيداً بدورها في قيادة جهود تحوّل الطاقة في أبوظبي ودعم استراتيجية الطاقة في الإمارات لعام 2050. 

وأكد الرمحي على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الدورة المقبلة من الأسبوع، التي ستكون من أبرز الفعاليات العالمية في مطلع عام 2021، حيث سيركز جدول أعمالها على رسم خارطة طريق للتعافي الأخضر بعد الجائحة.

وسيشارك رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي المهندس عويضة مرشد المرر، في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث يسلط الضوء على قضية استدامة المياه خلال جلسة نقاشية تعقد يوم الثلاثاء 19 يناير، وتركز القمة التي تضم ثلاث جلسات مدة كل منها ساعتان، على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار، وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

يذكر أن دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة استقطبت ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، ومشاركة 10 رؤساء دول و180 وزيراً، بالإضافة الى 500 ممثل عن وسائل إعلام عالمية.