مختصون لـ 24: ثقة المجتمع بلقاح كورونا بالإمارات في تزايد مستمر

إلى ذلك قال أخصائي سلامة وصحة الاطفال الدكتور غسان نعيم، أتلقى يومياً الكثير من الرسائل النصية والاتصال الهاتفية، للاستفسار عن فاعلية لقاح كوفيد 19، وأثاره الجانبية المستقبلية، وقد لمست مؤخراً عودة الثقة بين أفراد المجتمع بجدوى وفاعلية اللقاح، من خلال التفاعل الشعبي، والاقبال الكبير على مراكز التطعيم التي حددتها الجهات المختصة ويصل عددها إلى 73 مركزاً موزعة على مختلف مناطق الدولة.

إقبال كبير
ولفت إلى أنه بمجرد أن تطأ قدماك أحد تلك المركز ترى الإقبال الكبير للحصول على اللقاح، ومدى وعي المجتمع في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وهو ما يبشر بالخير، ويساعد على التغلب على هذا الفيروس والقضاء على الجائحة في أسرع وقت، فيما أثنى على حسن التعامل وانسيابية وسهولة الإجراءات المتبعة في المركز منذ الوصول ولغاية المغادرة.

من جانبها قالت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة ابتسام محمود، ما يتم تداوله عن اللقاح وأثاره السلبية المستقبلية لا يتعدى كونها شائعات يجب عدم الالتفات لها، ونحن انتظرنا كثيراً اليوم الذي يعلن فيه عن لقاح كوفيد 19، وهو يوم تاريخي في مسيرة البشرية"، وادعوا الجميع إلى عدم التردد في الحصول على اللقاح الذي اثبت نجاحه في تكوين الاجسام المضادة، ونحن لدينا يقين أن دولة الإمـــــارات لا تتهاون للـــــحظة في حـــــياة الناس.

فاعلية وقدرة
بدوره أشار أخصائي الامراض الوراثية مدير مركز الدراسات الدكتور بسام شنان، إلى أن اللقاح اثبت فاعلية كبيرة وقدرة على مواجه الفيروس، وأنه وبتلقي اللقاح يمكن لأفراد المجتمع متابعة العمل ومختلف الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي مع الاخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتمثلة في لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين المتكرر، الى أن تعلن الجهات المعنية في دولة الإمارات انحسار الوباء والتغلب عليه.

ولفت شنان إلى أن الفرق بين أنوع اللقاحات، لا تعني ان من تناول لقاح ما يحصل على مناعة بنسبة أقل من لقاح أخر، والفروق بين اللقاحات كمية وليست نوعية، تعود لفترة الدراسات السريرية، وجميعها جيدة وأثبتت فاعليتها.