الأربعاء 13 يناير 2021 / 13:21

سلطان الجابر: الإمارات تسير بخطى واثقة للتعافي من جائحة كورونا

أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر، أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تسير دولة الإمارات بخطى واثقة نحو مرحلة التعافي من جائحة كورونا، إذ أثبتت تجربة الدولة في إدارتها للأزمة ودخولها مرحلة التخطيط للتعافي، كفاءة المؤسسات والجهات الوطنية، وأن الإمارات كعادتها تقدم نموذجاً عالمياً رائداً يحتذى به.

وأضاف سلطان الجابر، في كلمة بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية للقاح ضد فيروس كورونا: "كانت دولة الإمارات من أول الدول التي حرصت على توفير اللقاح وتقديمه، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة بأن صحة الإنسان وسلامته هي أولوية قصوى، وباشرت المرحلة الأولى بتقديم اللقاح لأبطال خط الدفاع الأول تلاها إطلاق الحملة الوطنية للقاح ضد كورونا، من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية والتي استهدفت كبار السن من المواطنين والمقيمين، والأكثر عرضة للمرض، وأصبح اللقاح الآن متوفراً للجميع من كافة الفئات والشرائح، ما يؤكد على نهج دولة الإمارات الاستباقي في الاهتمام بصحة وسلامة كل أفراد المجتمع".

وأوضح أن هذه الحملة تعكس الجهود الوطنية المتميزة والقدرات المتطورة لمنظومة العمل الوطنية، التي أثبتت من خلال تعاملها السريع في مواجهة الجائحة قدرتها على تحصين المجتمع وضمان سلامته بتضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة من أجل تجاوز هذا الظرف الاستثنائي والمضي قدماً نحو مرحلة التعافي بكل إيجابية وثقة وتفاؤل".

وأكد الجابر أن دولة الإمارات كانت ولا تزال متميزة وسباقة في حرصها على توفير أعلى معايير السلامة في جميع مراحل التخطيط للتعافي، ومن أهمها اللقاح الذي وفر مجاناً وبشكل اختياري لجميع المواطنين والمقيمين، وأكدت التجارب والأبحاث والدراسات فعالية وأمن اللقاح لجميع الفئات ومنهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وثمّن عالياً جهود القطاع الصحي في الدولة وتضافر جهود كل الجهات المعنية خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي أثبت القدرة على التعامل مع أزمة الجائحة بكفاءة عالية.

وحث جميع أفراد المجتمع على التطعيم باللقاح، مؤكداً أن سلامة المجتمع تنبع من سلامة كل فرد من أفراده، وأوضح أنه حصل على جرعتين من اللقاح في مرحلة مبكرة، وأنه حريص على تشجيع الجميع على تحصين أنفسهم وحماية صحتهم وسلامتهم باللقاح لنتمكن جميعاً من تجاوز هذه المرحلة والمضي قدماً نحو التعافي الشامل في كل القطاعات والمجالات.