الخميس 14 يناير 2021 / 15:14

العلوي يشهد الاحتفال بذكرى توحيد القوات الجوية والدفاع الجوي الـ45

شهد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي، الاحتفال بذكرى توحيد القوات الجوية والدفاع الجوي الـ 45 والذي أقيم صباح اليوم بقاعدة الظفرة الجوية.

بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل الذي كان في استقباله عدد من ضباط ومنتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي، ثم تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم.

كلمة الحفل
وأكد اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي، في كلمة له بهذه المناسبة أن الاحتفال بـ "يوم الوحدة" الذي يصادف 6 يناير (كانون الثاني) من كل عام يمثل احتفاءً بالمسيرة الطويلة الحافلة بالإنجازات للقوات الجوية والدفاع الجوي في دولة الإمارات، وكذلك بإنجازات القوات المسلحة التي اضطلعت منذ تأسيس الدولة بدور بارز في حماية مقدراتها، والدفاع عن ترابها الغالي في مواجهة كل الأخطار والتهديدات.

وقال العلوي: "لقد تمكنت القوات الجوية والدفاع الجوي خلال الأعوام الماضية وبفضل التخطيط الذي تم على أسس علمية سليمة من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال العتاد والسلاح مما أوجد قوة جوية عصرية قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن وحمايته، وهذه المكانة المتميزة لم تكن وليدة ظروف طارئة، لكنها جاءت نتيجة للدعم اللامحدود والمتابعة الدائمة من رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث قال: "ما حققته هذه القوات من كفاءة كبيرة في استيعاب التكنولوجيا العسكرية المتقدمة والقدرة على مواكبة العصر، لم يكن أمراً سهلاً أو هيناً ولا وليد ظروف طارئة بل جاء تتويجاً لجهود مضنية وثمرة لاستراتيجية تطوير متكاملة وتأكيداً لمقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله "أصبحت قواتنا المسلحة الدرع الواقية والسياج الحصين لحماية وطننا".

نقلة نوعية

وأضاف أن النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها القوات الجوية والدفاع الجوي جاءت نتيجة خطط ودراسات متأنية ودعم واهتمام متواصلين من القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية دور القوات الجوية والدفاع الجوي كإحدى ركائز الدولة العصرية، فقد واكبت هذه النقلة درجة عالية من التنظيم والإعداد والتدريب للعنصر البشري واقتناء مدروس لأحدث ما توصلت إليه التقنية العسكرية من أسلحة ومعدات تتلاءم مع مستلزمات الحرب الحديثة والاحتياجات الدفاعة للذود عن حمى الوطن.

وأكد العلوي أن استراتيجية التحديث والتطوير العامة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة لتطوير القوات المسلحة بوجه عام والقوات الجوية والدفاع الجوي بوجه خاص هي الاستراتيجية التي مكنت القوات الجوية من امتلاك أحدث الأسلحة وأكثرها تقدما، والتي عززت من كفاءة قواتنا الجوية ومكنتها من الوصول إلى أعلى درجات التأهيل والتسليح والجاهزية، تحقيقاً لهدف حماية أجواء الدولة وسلامة أراضيها.

تقدير وإشادة
وذكر أن التقدير والإشادة اللذين حظيت بهما القوات الجوية والدفاع الجوي من العديد من دول العالم يؤكدان أننا نسير في الطريق الصحيح، الذي رسمته لنا توجيهات قيادتنا الرشيدة بأن تكون قواتنا الجوية ركيزة القوات المسلحة التي تعزز الأمن والاستقرار الشامل في الداخل، وتشارك بفاعلية في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم حتى أصبحت قواتنا المسلحة اليوم عنواناً للنجدة وبث روح الأمل في نفوس المحتاجين والفقراء في بقاع العالم، مجسدة بذلك نهجا إنسانيا نبيلا في التضامن مع جميع الدول التي تواجه أزمات أو تحديات إنسانية.

بعد ذلك عرض فيلم وثائقي أظهر مدى التطور الذي واكب مسيرة القوات الجوية والدفاع الجوي ومشاركاتها الخارجية منذ نشأتها والمكانة المرموقة التي وصلت إليها حتى أصبحت اليوم من أكثر القوات الجوية تقدما وتجهيزا على المستوى الدولي والإقليمي ومصدر عز وفخر لهذا الوطن.

عقب ذلك، كرم اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، المتميزين من الضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي.