السبت 16 يناير 2021 / 14:14

محمد بن راشد يرعى قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية برئاسة الإمارات

تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تنطلق بعد غد الإثنين أعمال قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دورتها الثالثة عشرة والتي تستمر حتى 26 يناير (كانون الثاني) الجاري وذلك برئاسة الإمارات التي تعتبر أول دولة خليجية تترأس المنتدى.

ومن المقرر أن يفتتح وزير الموارد البشرية والتوطين الرئيس الحالي للمنتدى ناصر بن ثاني الهاملي، أعمال القمة التي تعقد بشكل افتراضي تحت شعار "مستقبل التنقل البشري.. شراكات مبتكرة لتنمية مستدامة" بمشاركة أكثر من 1700 مشارك يمثلون أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية ومسارات تشاورية عالمية، فضلاً عن شخصيات دولية رفيعة المستوى، من ضمنهما أنطونيو فيتورينو المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية وأنجيل غوريا أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ويلفا يوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي وأميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي ولويس الماجرو الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية.

وأكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية عبدالله النعيمي، أن "القمة تعتبر فرصة مثالية للحكومات وصانعي السياسات والمنظمات الأممية والمسارات التشاورية الدولية وكافة المهتمين لمناقشة السياسات والتحديات والفرص المرتبطة بملفات التنمية وهجرة العمل التعاقدي المؤقت لا سيما في مرحلة ما بعد كورونا".

وأشار إلى أنه "تم الانتهاء من اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لانعقاد القمة بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الإمارات كشريك دولي فاعل في قضايا التنمية والعمل وريادة الدولة في إدارة المؤتمرات والفعاليات الدولية لا سيما وانه تم تطوير منصة الكترونية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لتسيير أعمال القمة وضمان تفاعل المشاركين في الجلسات من خلال توفير الترجمة الفورية لأربع لغات".

وأوضح أن "القمة تجسد أولويات رؤية الإمارات التي قادت بموجبها المنتدى منذ أن تسلمت رئاسته من حكومة الأكوادور في شهر يناير (كانون الثاني) 2020 وذلك بالتركيز على زيادة التعاون الدولي والشراكات المبتكرة التي تستهدف تحسين حياة البشر في جميع أنحاء العالم".

وأكد أن "الإمارات نجحت في تطبيق برنامج العمل الذي انبثق عن رؤيتها لإدارة المنتدى بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والقيود التي فرضت على حركة السفر حيث تم تبني نهج مبتكر بالاعتماد على تكنولوجيا الاتصال المرئي لعقد 30 فعالية افتراضية استهدفت تنظيم ست مشاورات رئيسية بين أقاليم العالم الخمس آسيا والباسيفك، والدول العربية وجنوب آسيا، وأفريقيا، و أوروبا والامريكتين وذلك خلال الفترة من شهر مايو (أيار) إلى يوليو (تموز) 2020.