الإثنين 18 يناير 2021 / 13:35

"خليفة التربوية" تبدأ عمليات التحكيم للمرشحين لدورتها الـ 14

أعلنت جائزة خليفة التربوية بدء عملية التحكيم لدورتها الرابعة عشرة 2020 - 2021 للأفراد والمؤسسات ذات العلاقة محلياً وعربياً، التي تتم وفق معايير الشفافية والموضوعية التي تأخذ بها الجائزة في رسالتها لتعزيز التميز في الميدان التعليمي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي.

وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن عملية التحكيم ستتم وفق الجدول الزمني للدورة الحالية من خلال فرق متخصصة من المحكمين والخبراء كل في مجاله وعبر توظيف تكنولوجيا متطورة بحيث تتم عملية التحكيم للأعمال المرشحة إلكترونياً، بعد أن استقبلتها الجائزة خلال الفترة الماضية عبر موقعها الإلكتروني المطور، حيث تتولى لجان التحكيم عمليات تقييم هذه المشاريع والمبادرات وجميع الملفات المقدمة إلكترونياً وعن بعد، التزاماً بالإجراءات الاحترازية وذلك في مجالاتها المطروحة لهذه الدورة والتي تتضمن تسعة مجالات موزعة على 18 فئة.

وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، التزام الجائزة بإعلاء معايير الشفافية والموضوعية في تقييم جميع الأعمال المرشحة، وذلك استناداً إلى رسالتها في نشر التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً.

وأشارت إلى أن الجائزة طرحت في دورتها الحالية 9 مجالات موزعة على 18 فئة تضمنت مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات بارزة لدعم تميز مسيرة التعليم ومجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع محلياً وفئة المعلم المبدع عربياً وفئة المعلم الواعد وفئة الأداء التعليمي المؤسسي"،  ومجال التعليم العالي "فئة الأستاذ الجامعي المتميز"، ومجال أصحاب الهمم "فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز"، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية "فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً"، ومجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة"، ومجال البحوث التربوية "فئة البحوث التربوية وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل"، ومجال التأليف التربوي للطفل "فئة الإبداعات التربوية"، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة  "فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب".

وأوضحت العفيفي أن استجابة الميدان التعليمي على المستويين المحلي والعربي كانت كبيرة جداً في هذه الدورة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم جراء تفشي جائحة كورونا ويعكس هذا الإقبال من جانب العاملين في الميدان التربوي والجهات ذات العلاقة مكانة الجائزة وسمعتها المرموقة كواحدة من أفضل الجوائز التعليمية المتخصصة في المنطقة والعالم.

وأكدت الأمين العام للجائزة أن عملية التحكيم تتم وفق لجدول زمني بحيث تنتهي نهاية مارس المقبل وخلال هذه العملية يتولى كل محكم تقييم الملفات المرشح له حسب المجال والفئة وخلال عملية التقييم يتم التأكد من استيفاء العمل المرشح للمعايير الخاصة بكل مجال والتميز الذي ينبغي أن يكون عليه هذا الملف.