الأربعاء 3 فبراير 2021 / 12:22

5 مشاريع وأنظمة حددت مستقبلاً مبهراً للإمارات في مجال الفضاء

تتمتع دولة الإمارات بأعلى مستويات العزم والإصرار على تحقيق رؤيتها بأن تكون ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء، حيث إن لدى الدولة 5 مشاريع وأنظمة فضائية حددت ملامح مستقبل إماراتي مبهر في مجال الفضاء، وسيمكنها من لعب دور مهم في السباق الفضائي وتطوير الكوادر البشرية المواطنة الأمر الذي يخدم البشرية جمعاء.

وتمثل مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ مثال قوي عن المهمات الاماراتية التي تندرج ضمن خطط بناء قطاع فضائي مستدام، فقد دخلت الإمارات بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، بأول مشروع عربي وإسلامي يصل إلى كوكب المريخ، أطلق عليه اسم "مسبار الأمل"، لتكون الدولة بذلك الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط تطمح لاستكشاف هذا الكوكب.

وقد انطلق المسبار في مهمته بتاريخ 20 يوليو (تموز) 2020، ومن المخطط أن يصل إلى المريخ يوم الثلاثاء المقبل التاسع من شهر فبراير (شباط)، ليشكل يوماً فارقاً في تاريخ دولة الإمارات بشكل خاص، والعرب والمسلمين بشكل عام، حيث سيلعب دوراً محورياً في الارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء لتوسيع نطاق الفوائد، وتعزيز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات العلمية، وإقامة شراكات دولية في قطاع الفضاء لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.

القمر الاصطناعي العربي
كما تشمل مشاريع الامارات الفضائية الخمسة مشروع القمر الاصطناعي العربي 813، الذي يعتبر أول مشروع يتم بالتعاون مع الدول العربية بقيادة دولة الإمارات، والذي يأتي إثر توجيه وإعلان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن المشروع كهدية للمجموعة العربية للتعاون الفضائي في مؤتمر الفضاء العالمي (أبوظبي، مارس 2019) بمناسبة التوقيع على ميثاق تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي.

مزن سات
قامت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بإطلاق مشروع تطوير وبناء القمر الاصطناعي "مزن سات" لدراسة الغلاف الجوي للأرض، ويأتي مشروع "مزن سات" في إطار أهداف الوكالة الاستراتيجية لتنمية القدرات الوطنية وتعزيز أنشطة البحث العلمي وتنظيم أنشطة القطاع الفضائي الوطني، حيث سيستخدم في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبالتحديد غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في أجواء دولة الإمارات.

وكذلك نظام التعزيز للأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الصناعية، الذي يعد باستخدام تقنيات إشارات الترددات الراديوية فرصة فريدة لدولة الإمارات للمشاركة في هذا النوع من التكنولوجيا، والتي ستمهد أيضاً الطريق أمام دولة الإمارات، للحصول على الفوائد الأخرى المرتبطة بالتكنولوجيا من حيث تعليم هندسة الفضاء، وتطوير القدرات التقنية المحلية والتطبيقات التجارية المحتملة للملاحة عبر الاقمار الاصطناعية، كما أطلقت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع جامعة خليفة "تحدي القمر الصناعي الإماراتي الصغير"؛ الذي اتاح للطلاب المشاركة في تقديم أفكـار عن حمولات علمية وتقنية سيتم إطلاقها على متن مركبة فضـائية مصغرة.