الأربعاء 3 فبراير 2021 / 20:41

حمدان بن زايد: الإمارات تحرص على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك

أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وبتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري للهيئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرصت منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك عبر تبني مصادر طاقة جديدة ونظيفة والتخطيط الحضري المستدام لضمان بيئة مستدامة وجودة حياة عالية وتحقيق الأمن الغذائي.

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في كلمة بمناسبة يوم البيئة الوطني الرابع والعشرين الذي يصادف 4 فبراير (شباط) ويأتي هذا العام تحت شعار "التعافي الأخضر"، إن "الإمارات تبنت نهجا يقوم على الموازنة بين متطلبات التنمية والاعتبارات البيئية قادرة على تحقيق التعافي الأخضر بفضل نهجها المتوازن لتحقيق التنمية المستدامة الذي يتضمن مجموعة واسعة من السياسات والتدابير والتي من أبرزها التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل للانتقال من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار بما في ذلك الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري".

كما أكد حرص الإمارات على تبنى توجهات التعافي الأخضر مع مراعاة الاعتبارات البيئية التي تحتل مكانة عالية جداً في أجنداتنا الوطنية للحفاظ على إرثنا البيئي الذي نفتخر به وحماية بيئتنا ومواردها الطبيعية التي لا تقدر بثمن لنا وللأجيال القادمة.

وشدد على أهمية المحافظة على النتائج الإيجابية التي تحققت في البيئة خلال الفترة الماضية نتيجة للإجراءات المتخذة لاحتواء التفشي الوبائي لفيروس كورونا مع التركيز على تبنى توجهات التعافي الأخضر الذي يساهم في تحقيق التعافي الاقتصادي بشكل يراعي البيئة من خلال اتباع نهج مختلف يتضمن الحد من مصادر التلوث للتصدي لتغير المناخ وصون الموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي.

وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن "التعافي الاقتصادي من آثار وتداعيات جائحة كورونا أصبح يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الحكومات وصناع القرار حول العالم، حيث بدأت المنظمات الدولية المعنية بالبيئة والمناخ تدعو إلى ضرورة أخذ الاعتبارات البيئية واعتبارات الاستدامة في الحسبان عند وضع أي خطط للتعافي الاقتصادي من الجائحة مؤكدين ضرورة أن تتحول هذه الخطط إلى أدوات لمعالجة جذور المشكلة لا أن تكون مجرد حلول مؤقتة لمعالجة آثار وتداعيات الجائحة فقط".