السبت 6 فبراير 2021 / 14:53

أمين عام "الهلال الأحمر": 3.788 مليار درهم برامج الهيئة خلال 5 سنوات

أكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن الهيئة أصبحت صرحاً إنسانياً وتنموياً يشار إليه بالبنان محلياً وإقليمياً ودولياً وذلك بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمام ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لبرامجها ومشاريعها.

وقال الفلاحي، في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "قيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لمسيرة الهيئة قرابة أربعة عقود عزز قدراتها، ووضعها في مقدمة المنظمات التي تمتلك حلولاً جريئة ومبتكرة لكافة القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية".

ونوه بالجهود البارزة والأدوار الرائدة لرئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الشيخة فاطمة بنت مبارك، على صعيد دعم مشاريع الهيئة والتي من أبرزها "صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الذي تأسس بمبادرة منها لتخفيف معاناة المرأة وحمايتها من آثار اللجوء الصعبة بسبب النزاعات والكوارث".

وأضاف "حملت الهيئة على عاتقها على مدار 38 عاماً مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات إلى كل شعوب العالم التي تعاني وطأة الظروف وذلك من خلال برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز، وستظل الحاجة هي المعيار الوحيد لتلبية نداء الإنسانية، وتقديم المساعدة المطلوبة"، مؤكداً أن الهيئة تحقق كل يوم مزيداً من الإنجازات ما يكفل لها الريادة والتميز والتفوق في مجال تخفيف المعاناة أينما وجدت إلى جانب صون الكرامة الإنسانية.

وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: "بهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي منح الأمان والطمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات منذ بداية أزمة كورونا وكانت مواقفه ولا تزال فخراً لنا، فقد عهدناه دوماً من القادة الأوفياء العظماء على مر التاريخ"، منوهاً بمقولته: "لا تشلون هم" والتي ترجمت إلى أفعال بثت الطمأنينة والأمان في قلب كل من يقيم على أرض الإمارات الطبية.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن العام 2020 شهد تحديات كبيرة عالميا على المستوى الإنساني جراء انتشار جائحة كورونا ولولا المتابعة والاهتمام الكبير من القيادة والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للجهود الإنسانية والخيرية في الداخل والخارج لما تحققت الإنجازات والنجاحات الإنسانية والخيرية للهيئة.

وأضاف الفلاحي أن "توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منذ بداية كورونا كانت واضحة بالتركيز على الشأن المحلي ومساندة الجهود الوطنية عبر تعزيز عمليات الهلال الأحمر في الداخل على نطاق جغرافي واسع لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع من خلال مراكز الهلال الأحمر وفروعه المنتشرة على مستوى الدولة".

وأوضح الفلاحي أن "ما تحقق يؤكد الاهتمام الكبير من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بشؤون المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه وهذا الأمر ليس غريباً على الإمارات كوننا في دولة تأسست على أيدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع الحب والخير في نفوس أبنائها والمقيمين على أرضها".

وأشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن "تضافر جهود القيادة والكوادر الوطنية والمؤسسات العاملة في الخطوط الأمامية أسهم في تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، منوها بالدور الكبير الذي قامت به هيئة الهلال الأحمر خلال جائحة كورونا ولا يزال إذ تم بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تخصيص أكبر ميزانية للشأن المحلي في تاريخ الهيئة وذلك خلال العام 2020".

وقال إن "ذكرى مرور 38 عاماً على تأسيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدعاة للفخر والاعتزاز"، مشيراً إلى أن "الهيئة بدأت برأس مال بسيط جداً لا يعطي أية مؤشرات على استمرارية هذه المؤسسة لكن بفضل توجيهات واهتمام القيادة استطاعت الهيئة أن تصل إلى شرائح واسعة جداً في المجتمع وتمكنت من تغطية عملياتها الإنسانية خارجياً في أكثر من 100 دولة في السنة الواحدة إضافة إلى الاستجابة السريعة للحالات الطارئة"، منوهاً إلى توجيهات القيادة الحكيمة بتنفيذ مشاريع إنسانية وإغاثية وتنموية في كثير من دول العالم دون النظر إلى لون أو جنس أو عرق منطلقة من مبدأ إنساني وإسلامي وعربي عظيم وهو مد يد العون والمساعدة للجميع.