السبت 6 فبراير 2021 / 15:42

صقر غباش يبحث العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الشيوخ الكيني

بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، خلال لقائه في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، رئيس مجلس الشيوخ بكينيا كينيث أم. لوساكا، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، رحب صقر غباش برئيس مجلس الشيوخ الكيني، والوفد المرافق له منوها بالعلاقات المتميزة بين البلدين منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية عام 1982، بالإضافة إلى النمو المضطرد في العلاقات الاقتصادية.

وأكد أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات الثنائية، التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وتفعيل آليات العمل المشترك بين البرلمانات، مشيرا الي أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين من خلال الزيارات أو اللقاءات الفعلية والافتراضية أو على هامش الفعاليات البرلمانية مثل الاتحاد البرلماني الدولي، مما يسهم في تنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة والمعارف البرلمانية.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين الإمارات وكينيا خاصة قضية الإرهاب والتطرف، إذ أشار صقر غباش الي جهود الإمارات في مكافحة هذه الظاهرة عبر جهود متكاملة على الصعد كافة، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أن "مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر مبادئ التسامح والاعتدال والاستقرار هي من أولويات الإمارات".

وشدد على أهمية تعزيز العمل المشترك على المستويين الإقليمي والعالمي لمواجهة الفكر الظلامي، ومحاربة منابع الإرهاب والتطرف، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي والاجتماعي في مختلف مناطق العالم.

وأكد حرص الإمارات منذ بدايات انتشار جائحة فيروس كورونا على التضامن والتعاون مع شعوب العالم والمساعدة في الجهود العالمية للوقاية من الوباء، لذا التزمت الإمارات بتقديم يد العون للجميع، في مواجهة تداعيات الجائحة، وتقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة من منطلق التضامن والتعاون العالمي؛ للتخفيف من التداعيات السلبية للفيروس.

واستعرض رئيس المجلس الوطني الاتحادي دور المجلس ومساهمته في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة من خلال العمل على تطوير دوره الرقابي والتشريعي والدبلوماسية البرلمانية لمواكبة ما يحدث من تطورات في الدولة التي باتت نموذجاً تنموياً.

من جانبه أكد كينيث أم. لوساكا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لافتاً إلى قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين الإمارات وكينيا.

وعبر عن تقديره للمواقف الإيجابية للإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط الإمارات وكينيا في مختلف المجالات والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الكيني فيما يخدم مصالح الدولتين والشعبين.