تعرّف على البنود الــ10 لميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية

وأكد المجلس عبر 24، أن تعميم التعهد الرقمي لميثاق جودة الحياة الرقمية، يقود إلى تحقيق أفضل جودة حياة رقمية في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.

السياسة الوطنية
وذلك تحت مظلة السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية الهادفة إلى جعل دولة الإمارات إحدى الدول الرائدة في هذا المجال بحلول 2031، من خلال تحقيق الترابط المجتمعي في المجتمعات الرقمية الآمنة وبناء الهوية الرقمية الإيجابية التي تؤدي إلى تفاعل رقمي هادف.

ولفت إلى أن هذه السياسة تأتي تنفيذاً لأحد محاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتي تم إطلاقها في 2019. وتتواءم هذه الرؤية مع مئوية الإمارات 2071، من خلال العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل، خاصة في مجالات تهيئة المجتمع بالمهارات والمعارف والسلوكيات التي تستجيب للمتغيرات المتسارعة.

10 بنود للتعهد
يذكر أن مجلس جودة الحياة الرقمية بدولة الإمارات وضع، 10 بنود تُمثّل "التعهد الرقمي" وتجسّد "ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية"، والتي تشكّل مجموعة القيم والسلوكيات للمواطنة الرقمية الإيجابية في دولة الإمارات، يتعهّد بها مستخدمو الإنترنت في الدولة، في إطار بناء المهارات الرقمية والالتزام بالسلوكيات الإيجابية لضمان المشاركة بمسؤولية ووعي في العالم الرقمي ومن أجل مجتمع رقمي إيجابي وآمن، والتي تم الكشف عنها ضمن السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية التي تم إعلانها مؤخراً.

وتشمل البنود الـ 10 التي اطلع عليها 24، الإرث الإماراتي وهو أن ألتزم بالولاء للدولة وأن أكون نموذجاً للقيم والعادات والتقاليد الإماراتية والإنسانية في العالم الرقمي، والسمعة الرقمية، وذلك بأن يمثل الشخص وطنه أفضل تمثيل وأن أدافع عن مكتسبات وسمعة الدولة في العالم الرقمي، واحترام الآخرين: بحيث يحترم الآخرين وخصوصيتهم وملكيتهم الفكرية ولا أتنمر عليهم أو أتسبب في الضرر لعملهم أو هويتهم الرقمية، بالإضافة إلى الاستثمار الإيجابي: من خلال استخدم العالم الرقمي لتطوير المهارات ومواكبة التطورات واستشراف المستقبل تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.

المواطنة الإيجابية
كما تشمل بنود المواطنة الايجابية حسن التعامل، من خلال تعزيز قيم التضامن والتعاطف الاجتماعي والمعاملة بإيجابية، واستخدم منصات التواصل الاجتماعي بحكمة، والخصوصية الرقمية بأن يحرص الشخص على حماية المعلومات الشخصية وعدم نشرها وأحافظ على خصوصية الآخرين، ومصداقية النشر وهي التأكد من مصداقية المحتوى الذي أقوم بنشره أو الذي أتلقاه من الآخرين وأن أرجع إلى المصادر الموثوقة، بالاضافة إلى المسؤولية والنظم بحيث يكون الشخص مسؤولاً عن تعامله مع العالم الرقمي، وأن أحترم القوانين والقواعد المنظمة لذلك، والأخلاقيات الرقمية: بأن يكون فعالاً في الحد من المحتوى الذي يتعارض مع القيم الأخلاقية والإنسانية، والاستخدام المتوازن بأن يحافظ على صحته الجسدية والنفسية من خلال الموازنة وضبط الوقت بين العالم الافتراضي والواقعي.