الثلاثاء 9 فبراير 2021 / 13:19

ثلاثة مشاريع بحثية بين جامعة الإمارات وجامعات سعودية

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة البدء بثلاثة مشاريع بحثية تعاونية مشتركة بين باحثين من الجامعة ومن جامعتي الملك سعود والملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية.

يأتي هذا التعاون البحثي في إطار سعي جامعة الإمارات إلى تضافر الجهود لتوسيع التعاون مع المملكة العربية السعودية في عدة مجالات استراتيجية والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الشراكات البحثية الاستراتيجية بين الجامعات في الدولتين.

وقال النائب المشارك للبحث العلمي الدكتور أحمد مراد، إن "هناك عدة أبحاث مشتركة بين جامعة الإمارات وجامعة الملك سعود، منها بحث بعنوان (تغذية المياه الجوفية من السدود في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية)، ويعنى هذا المشروع بتطوير نهج جديد في تغذية الخزانات الجوفية بالاستخدام المباشر لمياه حصاد الأمطار المتجمعة خلف السدود كمصدر للمياه في تغذية المياه الجوفية، ويهدف إلى تحديد الطريقة الأكثر فعالية لـنظام التغذية الموجه لزيادة كفاءة التغذية من السدود وشحن خزانات المياه الجوفية المستهدفة وتقليل التبخر وتحسين جودة المياه الجوفية وتأمين إمدادات المياه".


وأضاف أنه "تم اختيار موقع واحد في كلا البلدين بناءً على عدة معايير متضمنة الشروط الخاصة بالموقع والجدوى التقنية ومدى جاهزية الموقع لتنفيذ نظام التغذية الموجه ودقة البيانات المطلوبة، وهو سد البيح في دولة الإمارات وسد حوطة بني تميم في السعودية وسيتم الانتهاء من أنشطة المشروع خلال عامين، ومن المتوقع أن تسهم نتائجه بشكل مباشر في تحسين تغذية خزانات المياه الجوفية وتحسين مؤشر الأمن المائي في البلدين".

ولفت إلى أن من البحوث الأخرى الهامة دراسة بعنوان "تحويل فعال للطاقة الشمسية باستخدام أصباغ عضوية مغلفة"، ويهدف هذا المشروع إلى بناء خلايا شمسية جديدة حساسة للأصباغ "DSSCs" تقوم على عزل بعض الأصباغ العضوية الشائعة في جزيئات كبيرة من القرع CB7 وعلى سطح ثاني أكسيد التيتانيوم النانوي البلوري وإظهار أن هذا النهج فوق الجزيئي يقلل من ديناميات إعادة الشحن. إضافة إلى تعزيز كفاءة الخلية، وخاصة خلايا الحالة الصلبة وشبه الحالة الصلبة في ضوء القيود التي تفرضها الخلايا الشمسية التي تستند إلىI−/I3− كوسيط حل للاختزال، وبالتالي إنتاج الخلايا الكهروضوئية الأكثر كفاءة وقوة وأرخص تكلفة عند تصنيعها. وتأتي حداثة الاقتراح الحالي من حقيقة أن إرساء الأصباغ المقترح بمساعدة CB7 هو نهج جديد، سيمهد الطريق لمزيد من الاستخدامات للجزيئات الضخمة لتعزيز تكنولوجيا الخلايا الشمسية.

وذكر الدكتور أحمد مراد أن "هناك مشروعاً مشتركاً بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بعنوان (المجتمعات الميكروبية المرتبطة بالنبات في جنس الحمضيات البرية والمستأنسة)، يهدف المشروع إلى دراسة وتوصيف المجتمعات الميكروبية التي تلعب دوراً هاماً في قدرة نبات الحنظل على التكاثر في الظروف الجافة. ومن أجل الحصول على منفذ للدراسات الوظيفية للميكروبات المرتبطة بنبات الحنظل، سيتحقق المشروع من ذلك باستخدام طريقة التحول الجيني والنسخ ، حيث أن مقارنة التحول الجيني والنسخ لنبات الحنظل البري مع نبات البطيخ المستزرع ستمكننا من تحديد الكائنات الدقيقة البيئية المتواجدة في بيئة نبات الحنظل والطرق المرتبطة على وجه التحديد بظروف الإجهاد البيئي".

وأوضح أن هذا البحث سيوفر رؤية ووسائل لتسريع زراعة الحنظل البري والدراسات المرتبطة بها والتي تهدف إلى تطوير وإنتاج وقود الديزل الحيوي على نطاق واسع، وتحسين كفاءة استخدام المياه في البطيخ المستزرع، وتوضيح أهمية التفاعل بين النباتات والكائنات الحية الدقيقة في البيئات الصحراوية.