برعاية خالد بن محمد بن زايد.. Hub71 تجذب أكثر من 100 شركة ناشئة

وأُطلقت منظومةHub71 تحت رعاية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، واحدة من مبادرات برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21" لدعم مسيرة التنمية للانطلاق نحو آفاق جديدة عبر الاستثمار في الأعمال والابتكار، وتسهم المنصة في التحول الرقمي لإمارة أبوظبي بتعزيز مجتمع تكنولوجي مزدهر وحيوي عبر شراكات تجمع بين عوامل التمكين الرئيسية، ومساعدة الشركات الناشئة العالمية على تأمين مصادر رأس المال والتوسع في أسواق جديدة خارج أبوظبي.

ورغم البيئة الاقتصادية الصعبة التي أوجدها الوباء العالمي، نما مجتمع Hub71 من 35 شركة ناشئة في يناير (كانون الثاني) 2020 إلى 102 شركة اليوم، بنمو بلغ 191% العام الماضي، متجاوزاً  هدف المئة شركة، كما أصدرت Hub71 تقرير التأثير الأول الذي يتناول إنجازات منظومة التكنولوجيا العالمية والتقدم الذي أحرزته منذ إطلاقها.

وقال رئيس مجلس إدارة Hub71 محمد علي الشرفاء الحمادي: "مع احتفالنا بالتوسع السريع لمنظومتنا، لا بد من التعبير عن امتناننا لمجتمع المؤسسين والمستثمرين والشركات والهيئات الحكومية لالتزامهم بالابتكار ومسيرة التحول الرقمي في أبوظبي، ونحن نقدّر دعمهم المستمر ومرونتهم وثقتهم في رؤية قادتنا المتعلقة بمستقبلنا".

وأضاف الحمادي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأربعاء "أصبحت منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي واقعاً ملموساً، ويأتي إنشاؤها في توقيت مثالي بالنظر إلى الأحداث التي يشهدها العالم حالياً، فنحن ملتزمون تماماً بالتعاون مع شركائنا وترسيخ مكانة مركزنا التكنولوجي والحرص كذلك على مواصلة جذب أفضل المواهب في ريادة الأعمال على مستوى العالم لدعم نموها، وتوفيرنا لها بيئة أعمال مستقرة وآمنة ومفتوحة، كما أننا نعتقد الآن وأكثر من أي وقت مضى أنّ الابتكار والتكنولوجيا هما مستقبلنا، وسنواصل دعم نمو Hub71 انطلاقاً من أبوظبي".

يركز تقرير تأثير Hub71 على الفترة الممتدة من مارس (آذار) 2019 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2020، ويعزز النمو والتأثير الإيجابي اللذين توفرهما منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ونجحت Hub71 في تشغيل مساحة العمل (WeWork x Hub71) بنسبة 96%، مع 65% من الشركات الناشئة في المرحلة الأولى لممارسة أنشطتها، و35% في المرحلة الناشئة، ويضم مجتمع Hub71 العالمي اليوم 209 من مؤسسي شركات التكنولوجيا الرائدة من 43 دولة، 18% منهم من النساء، و15 من الإماراتيين.

ومنذ إطلاق Hub71، سهّل مجتمعها توفير فرص عمل للشركات الناشئة التي وظفت 250 موظفاً وتخطط لاستقطاب 340 موظفاً على مدار الأشهر الـ12 القادمة، ودعم برنامج حوافز منظومة التكنولوجيا العالمية نحو 250 موظفاً في الشركات الناشئة حيث سجّل أكثر من 2100 طلب منذ إطلاقه لتسهيل انتقال الشركات الناشئة العالمية إلى أبوظبي بأسعار قريبة إلى المتناول، وانطلاقاً من التزام Hub71 بتعزيز المعرفة والمواهب، تم توفير أكثر من 150 ساعة من الإرشاد و 51 فرصة تدريب من خلال شراكاتها، كما سهّلت أكثر من 1600 اجتماع و105 فعالية لدعم وتطوير مركز الابتكار لديها.

وتجاوزت Hub71 هدف المئة شركة ناشئة بعد اختيار 27 شركة من بين 127 مرشحة من حول العالم لتنضم إلى المجموعة النهائية في 2020، وتشكل الشركات الناشئة في المرحلة الأولى لممارسة أنشطتها 70% من المجموعة، ما يضمن دعم برنامج Hub71 للحوافز الشركات في مراحل إنشائها الأولى بتوفير سكن وتأمين صحي مجاني ومساحة مكتبية مجانية في (WeWork x Hub71) تجعل الانتقال إلى أبوظبي وتأسيس الشركة فيها أسهل وأقلَ كلفة.


وخففت منظومة التكنولوجيا العالمية العبء على الشركات الناشئة خلال الوباء عبر حزمة دعم ضد كورونا، التي غطت بموجبها بدل إيجار السكن والمكاتب لكافة موظفي هذه الشركات على مدى أشهر عدة.

وتساهم أحدث مجموعة من الشركات الناشئة في تنوع Hub71 وتنحدر من 13 دولة، وبينها شركات تأتي للمرة الأولى من إسرائيل، وكوريا الجنوبية، ولتشيك، ونيجيريا.

وبعد مشاركة Hub71 الواسعة في فعالية "فينتك أبوظبي 2020" والدعم الذي قدم لمجتمعها طيلة فترة الوباء، حظيت منظومة التكنولوجيا برواج في صفوف الشركات الناشئة العاملة في التكنولوجيا المالية وأولت الأولوية إلى شركات التكنولوجيا الصحية في مكافحة كورونا، والتي شكلت على التوالي 26% و15% من أحدث مجموعة.

وقالت الرئيس التنفيذي لـ Hub71 حنان هرهره اليافعي: "تغيرت طريقة حياتنا بشكل ملحوظ العام الماضي، وتمكنت Hub71 بفضل الرؤية التي وضعتها قيادة أبوظبي من إنشاء مجتمع شركات تكنولوجيا متنوع ونابض بالحياة يستخدم الابتكار لتلبية المتطلبات المتغيرة لمجتمع اليوم، سعينا إلى ضمّ 100 شركة ناشئة بحلول نهاية عام 2020 وحققنا ذلك من خلال العمل الدؤوب والمثابرة والرؤية الواضحة لتعزيز الابتكار وتنمية الأعمال، ويساهم تحقيق هذا الإنجاز في رفع سقف طموحاتنا للمرحلة التالية من مسيرتنا، ويرسخ دورنا الأساسي في منح رواد الأعمال الفرصة لإحداث تحولات في قطاعات الأعمال والتأثير على اقتصادنا المستقبلي".