محمد سالم ضويعن الكعبي (أرشيف)
محمد سالم ضويعن الكعبي (أرشيف)
الأحد 14 فبراير 2021 / 12:11

الكعبي لـ 24: الإمارات تقدم تجربة استثنائية في حماية حقوق الإنسان

24-صفوان إبراهيم

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد سالم ضويعن الكعبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم تجربة إنسانية استثنائية في مجال حماية حقوق الإنسان، رسخها تُراثها الثقافي والحضاري وقيمها الدينية التي تُكرس التسامح والمساواة والعدالة، كما تحرص الدولة باستمرار على إصدار التشريعات والقوانين وتحديثها بما يتماشى مع التزامها بمبادئ الإعلان لعالمي لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن من بين الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان التي حرصت الإمارات على توقيعها والالتزام بها، قانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون حماية الطفل، وقانون حقوق ذوي الاحتياجات، وقانون الأحداث الجانحين، وغيرها من القوانين والقرارات التي تؤكد حرص الإمارات على حماية حقوق الإنسان.

هيئة وطنية
ولفت الكعبي في تصريح خاص لـ 24، إلى أن إنشاء الإمارات هيئة وطنية لحقوق الإنسان يؤكد على سياسة تنتهجها الدولة منذ تأسيسها عام 1971، والتي تعتبر احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية جزءاً أساسياً من مبادئ قيم راسخة في المجتمع الإماراتي، الذي يظهر جلياً من خلال سن القوانين التي تحفظ كرامة الأفراد وتصونها.

مبادرات عالمية
ونوه إلى أن دولة الإمارات عقدت العزم على إحداث فرق إيجابي على الصعيد العالمي في هذا المجال من خلال العمل البناء لدعم تنفيذ مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم العديد من المبادرات العالمية في مجال حقوق الإنسان، حيث تسعى منطلقات وتوجهات السياسة الخارجية للإمارات إلى ترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة ومراعاة حقوق الإنسان.

وقال: "تنعكس جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان على التقدير العالمي والمكانة التي باتت تحتلها في هذا الصدد، حيث تم انتخابها في عام 2012 عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات للفترة ما بين 2013 - 2015 وأعيد انتخابها في العام 2015 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية للفترة ما بين 2016 - 2018، وشاركت الإمارات بفعالية في عمل المجلس من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

نموذج يُحتذى
وأضاف أن "دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً يحتذى به في احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، ودعم وتعزيز آليات الحوار البناء والعيش المشترك مع جميع شعوب العالم تحقيقاً للسلام، والإيمان بقيمة رأس المال البشري، وتبني أبناء جميع جاليات العالم، وتحقيق الرفاهية للجميع دون تمييز على أرض إمارات المحبة".