الأحد 14 فبراير 2021 / 13:17

الإمارات مزيج من التسامح والاحترام وحماية حقوق الإنسان وقبول الأخر

تلتزم دولة الإمارات التزاماً تاماً بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتفخر بالتقدم الذي أحرزته على مدار تاريخها، وتقوم كدولة حديثة وديناميكية على تحديث القوانين والممارسات الخاصة في هذا الشأن بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية بشكل مستمر، وقد تم في السنوات الأخيرة، إحراز تقدم ملحوظ في هذا المجال.

وحرصت الإمارات على تعزيز وحماية حقوق العمال والنساء والأطفال، والعمل على تعزيز التسامح الديني بشكل أكبر، وتقديم المساعدات الإنسانية الدولية، مع الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والمبادرات الأمنية في الداخل والخارج".

وأوضحت الارقام، إلى أن دولة الإمارات واحدة مًن أكبر مقدمي المساعدات اًلإنسانية في كافة أرجاء العالم، وتعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جًميع أنحاء العالم، حيث تستضيف الإمارات المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وهي أكبر مركز للإغاثة الإنسانية والمساعدات في العالم".

دوراً رائداً 
وأظهرت، أنه ومنذ ظهور جائحة كوفيد-19، لعبت الإمارات دوراً رائداً في الحفاظ على بقاء سلاسل التوريد مفتوحة، وإرسال المساعدات الطبية والغذائية إلى الدول المحتاجة، فقد قدمت الدولة مساعدات إلى أكثر من 120 دولة، وساعدت أكثر من 1.6 مليون متخصص في القطاع الطبي في جميع أنحاء العالم، كما أن الإمارات من الدول التي تشكل لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي من أكبر مقدمي المساعدات الإنمائية الرسمية في جميع أنحاء العالم، حيث قدمت 2.2 مليار دولار في عام 2019.

مكافحة الجريمة 
كما تعتبر الإمارات من الدول الرائدة عالمياً وإقليمياً في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، وهي أول دولة عربية تسن قانوناً شاملاً لمكافحة هذه الجريمة، وبما أن الاتجار بالبشر يبدأ في معظم الأحيان في الدول الأصلية للضحايا، فقد وقعت دولة الإمارات اتفاقيات مع عدة دول لتبادل أفضل الممارسات بشأن منع الاتجار بالبشر لتقديم المساعدة لضحايا هذه الجريمة.

حرية ممارسة العبادة
وتلتزم الإمارات بحرية ممارسة العبادة وتوفير بيئة مناسبة للتعايش بين كافة الأديان، وهي تضم أكثر من 200 جنسية، فيما قام قداسة البابا فرنسيس بزيارة دولة الإمارات في أول زيارة يقوم بها إلى شبه الجزيرة العربية، وقد أدت هذه الزيارة إلى التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفي شهر فبراير 2019، وأعلنت دولة الإمارات أنها ستبني "بيت العائلة الإبراهيمي"، وهو مبنى مخصص للتعايش الديني سوف يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا في الموقع ذاته، فيما عقد منتدى تعزيز السلام في المجتمعات الإسلامية على مدى السنوات السبع الماضية مؤتمراً سنوياً فًي أبو ظبي لمناقشة سبل تعزيز القيم الإسلامية مثل الصداقة والسلام والشمول.