الثلاثاء 16 فبراير 2021 / 19:57

سيف بن زايد يشهد تتويج الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة الإمارات

برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تم تتويج الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة الإمارات في الحفل الختامي لفعالياتها.

وقال الشيخ سيف بن زايد في كلمة له خلال الحفل: "لابد لنا بداية أن نبارك لأنفسنا وللعالم أجمع مما حققته دولة الإمارات من منجزات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ومتابعة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذين قدموا لنا جوائز للتميز في عام التحدي 2020 و2021 وأهم هذه الجوائز الانطلاق والوصول إلى الكوكب الأحمر.

إرث حضاري
وأضاف "هذا الإنجاز من دون شك نتاج إرث حضاري وإستراتيجية عمل متميزة تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، تستند إلى المثابرة والجهد والتعلم المستمر والاطلاع.

وقدم وزير الداخلية الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة المتميزة وهنأ الفائزين في هذه الدورة، داعياً إياهم إلى نقل المعرفة والخبرة التي اكتسبوها إلى الآخرين لتعميم ثقافة النجاح والتميز والاستفادة منها في تطوير العمل.

تطوير العاملين
تهدف هذه الجائزة إلى تنمية وتطوير العاملين في الميدان التربوي، وتطوير منظومة التعليم، و بناء ثقافة الإبداع والابتكار في العلم والمعرفة، ما يسهم في نقل جميع الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى الواقع لتعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية وجاذبة، ومن ثم أصبحت الجائزة منارة تطرح أفضل التجارب التعليمية العالمية ضمن أجواء من التنافسية لتقديم أفضل الممارسات التربوية، سواء من المعلمين أو من الطلبة أو من العاملين في السلك التربوي على اختلاف مواقعهم الميدانية والإدارية، وشكلت الجائزة رافداً حيوياً، وحولت المفاهيم والقيم الإيجابية إلى ممارسات عملية ترافق مسيرة التعليم في دولة الإمارات الغالية.

وقال وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي الذي حضر الحفل، "اليوم نختتم فعاليات الدورة الثالثة لجائزة الإمارات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي أثرت على العالم أجمع، بسبب جهود القائمين على هذه الجائزة من أبناء الوطن والمشاركة الفاعلة من كافة الفئات التعليمية وهو ما يرسخ فكر ورؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تطوير وتأهيل منتسبي المنظومة التعليمية من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وجميع القائمين على العملية التعليمية، ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة واستدامتها لجعل الإمارات مركز إشعاع علمياً ومنارة معرفية تقدم نماذج استثنائية من الطلبة المبدعين وحاضرة بقوة على خارطة العالم تقدماً ورفعة ومنجزات علمية وتنافسية.

الكفاءات الوطنية

وأضاف "الجائزة موجهة إلى الميدان التعليمي والتربوي بشكل خاص، ومنتسبي الوزارة بشكل عام للعمل على خلق بيئة عمل تتميز بالإيجابية وروح التنافس وتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية القائدة في خطوة تهدف إلى تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبع من الرؤية الوطنية للدولة والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين في القطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي وصولاً لجودة المنظومة التعليمية".

وحث الحمادي على ضرورة توجيه الطاقات في المرحلة الراهنة إلى الخروج بأفكار ابتكارية نوعية تدعم منظومة التعليم لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال إلى جانب التركيز على توفير دعم نفسي وأكاديمي للطلبة خلال مرحلة فترة التعلم عن بعد.