الأحد 21 فبراير 2021 / 12:57

"صحة": التطعيم باللقاح المضاد لكورونا لا يعني التهاون بالإجراءات الوقائية

أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية التي ما تزال ضرورية، حتى بالنسبة للأشخاص الذي تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

ويُعدّ الالتزام بالتطعيم ضد "كوفيد-19"، مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، والتي تشمل ارتداء الكمامات، والتعقيم المنتظم لليدين، ومراعاة التباعد الجسدي، الطريقة الأسرع والأكثر أمانًا لمكافحة هذه الجائحة.

وقال  المدير التنفيذي للشؤون الطبية في شركة "صحة" الدكتور أنور سلام - في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد - "منذ بداية الجائحة وحتى الآن، ما يزال الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والتعقيم المنتظم لليدين، ومراعاة التباعد الجسدي ضرورة أساسية للحماية من الفيروس، فما تزال مخاطر إصابة أفراد المجتمع الذين تم تطعيمهم بلقاح "كوفيد-19" قائمة، وقد يتسببون بنقل الفيروس إلى الفئات الأضعف مثل كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة ضمن دائرة أسرهم أو أصدقائهم" ولذلك نحث جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الأفراد الذين تلقوا اللقاح، على عدم التخلي عن التزامهم بتطبيق الإجراءات الوقائية والتأكد من ارتداء الكمامة أو الأدوات الوقائية المعتمدة التي تناسبهم، وذلك من منطلق حرصنا في (صحة) على صحة وسلامة المجتمع، الأمر الذي يعد من صميم عملنا".

وأضاف: "نشدد على توافقنا التام مع جميع الإجراءات الحكومية وإرشادات الوقاية والسلامة الصارمة التي أثبتت جدارتها في خفض معدل الإصابات في الدولة، والذي يعد ضمن الأقل على مستوى العالم".

وتابع الدكتور أنور سلام "لعب المجتمع دوراً أساسياً في نجاح كل جهودنا وما حققنا من نتائج بازرة، ومن أجل مواصلة تحقيق التقدم المنشود، ندعو الجميع إلى الانتباه للأعراض وتوخي الحذر، والالتزام بتدابير الوقاية السلامة، حتى لا نتأخر عن تحقيق هدفنا الأسمى المتمثل في القضاء التام على الجائحة هنا في دولة الإمارات".

وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن وضع جائحة كورونا حول العالم، بلغت نسبة الوفيات بالفيروس في دولة الإمارات نحو 0,3 %، وهو معدل أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي الذي سجل نسبة 3 %، وأنجزت دولة الإمارات أكثر من 29 مليون فحص للإصابة بفيروس "كوفيد-19"، وتعد هذه الإنجازات دليلاً على مدى نجاح جهود استجابة الإمارات للجائحة، ونجاح التآزر المجتمعي في مواجهة الفيروس.

ومنذ انتشار الجائحة في دولة الإمارات في مارس (آذار) من العام الماضي، أطلقت حكومة دولة الإمارات العديد من المبادرات للحد من انتشار الفيروس، وشمل ذلك الجهود التي قامت بها "صحة'' عبر كوادرها ومنشآتها لتأسيس خط الدفاع الأول، والذي تجسد عبر إنشاء أكثر من 20 مركز مسح من المركبات، وإطلاق الرد الآلي عبر تطبيق "واتساب"، وتجهيز ثلاث مستشفيات ميدانية في أزمنة قياسية، والمساهمة في تطوير تطبيق "الحصن" لاختبارات فيروس كورونا المستجد، وقيادة حملات التوعية المجتمعية من أجل السلامة، كما لعبت دوراً بارزاً في برنامج التعقيم الوطني.