الإثنين 22 فبراير 2021 / 20:39

تعاون بحثي بين جامعة خليفة وجي 42 للرعاية الصحية

وقعت جامعة للعلوم والتكنولوجيا وجي 42 للرعاية الصحية مذكرة تفاهم بهدف التعاون البحثي في المجالات الأكاديمية والبحثية المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية والأنظمة الذكية.

ووقع مذكرة التفاهم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة الدكتور عارف سلطان الحمادي، والرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية أشيش كوشي.

وسيتعاون الشريكان بموجب مذكرة التفاهم في البرامج الأكاديمية والبحوث ونشر النتائج البحثية من قبل أعضاء الهيئة الأكاديمية والعلماء والباحثين كما سيتم تطبيق برنامج التبادل الطلابي من قبل الطرفين.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي: "يسرنا في جامعة خليفة التعاون مع جي 42 للرعاية الصحية في المجالات البحثية وتعزيز رؤية قطاع الرعاية الصحية في الإمارات".

وأشار إلى أن "جامعة خليفة تحظى بمكانة متميزة في الكفاءة الأكاديمية والبحثية عالمياً لا سيما أن نطاق الشراكات التي تعقدها يتسع ليشمل العديد من المجالات التي تضم الرعاية الصحية الذكية وعلم الجينوم والمعلوماتية البيولوجية والأنظمة البيولوجية والهندسة التشخيصية والأنظمة الفيزيائية الإلكترونية إضافة للتكنولوجيا المتقدمة حيث سيساهم التعاون في الأنشطة المشتركة في مراكز بحثية متخصصة بالنهوض بعمليات الابتكار التي ستعود بالفائدة على الدولة والمنطقة".

من جانبه، قال أشيش كوشي: "سعداء للغاية بشراكتنا مع جامعة خليفة إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة في البحث التعاوني والمنشورات والبرامج الأكاديمية المشتركة وبرامج تبادل الطلاب".

وأكد أنه "خلال جائحة كورونا أدركنا جميعاً وشاهدنا مدى أهمية التعاون الاستراتيجي بين المؤسسات لضمان المستقبل الصحي لبلادنا".

واتفق الطرفان على التعاون في مشاريع متعددة تهدف إلى دعم رؤية الدولة كالطب وصناعة الدواء وعلم الجينات وعلم البروتينات والزراعة المستدامة والأمن الغذائي.

وفي سياق متصل قام مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية وشركة جي 42 للرعاية الصحية بإجراء دراسة تسلسلية لجينوم لسارس-كوف-2 تم من خلالها التعرف على مصدر الجينوم المسبب لجائحة كورونا حيث ستساهم هذه الدراسة في تحديد أنماط انتشار الفيروس وتطوره منذ بداية ظهور المرض في الدولة إضافة لقدرتها على توفير المزيد من المعلومات التي تحقق الكشف المستدام عن ديناميكيات سارس-كوف-2 وبالتالي إعداد الدولة بشكل أفضل في حال حدوث أية أوبئة مستقبلاً ومن المتوقع نشر هذه الدراسة كاملة قريباً.

وقامت الدكتورة حبيبة الصفار مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية والأستاذة المشاركة في علم الجينات والأحياء الجزيئية في وقت سابق بإجراء دراسة تبحث في الفروقات الدقيقة للجينوم الإمارتي حيث نشرت العام الماضي بحثاً يصف تسلسل أول جينوم إماراتي كامل.

وقامت الدكتورة حبيبة الصفار أيضاً بالتعاون مع باحثين آخرين ببحث بعض المتغيرات المتعلقة بالجينوم والتي قد تشير إلى وجود عوامل خطورة لأمراض معينة ومحاولة فهم طريقة تأثير متغيرات الجينوم في عملية تطوير العلاجات.

يذكر أن بعض المراكز البحثية في جامعة خليفة والمرتبطة ببحوث الرعاية الصحية تضم مركز التكنولوجيا الحيوية ومركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية ومركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية، إضافة لمركز البحوث المشترك لجامعة خليفة والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا.