الثلاثاء 23 فبراير 2021 / 12:48

"الشركة العالمية القابضة" تفتتح منشأة جديدة لدعم أهداف الأمن الغذائي في الإمارات

افتتحت الشركة العالمية القابضة، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز IHC، رسمياً منشأة جديدة في مدينة دبي الصناعية بتكلفة تتخطى 200 مليون درهم، لتصنيع وتخزين وتوزيع ربع الإنتاج السنوي من الأسماك والمأكولات البحرية في دولة الإمارات.

وستتولى شركة "أسماك" التابعة للشركة العالمية القابضة، إدارة المنشأة الجديدة التي تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، والهادفة إلى دعم تحقيق الأمن الغذائي في الإمارات، عبر توفير المنتجات لملايين العملاء في دولة الإمارات والمنطقة.

وشهدت وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي مريم المهيري، أمس الإثنين، افتتاح المنشأة الجديدة تزامناً مع انطلاق فعاليات معرض الخليج للأغذية "جلفود"، وذلك بحضور وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة صلاح عبدالله الريسي، ممثلاً عن وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، كما حضر مدير عام مدينة دبي الصناعية، وأعضاء الإدارة العليا لشركة "أسماك" سعود أبو الشوارب.

وستقوم شركة "أسماك"، المزود الرائد للمأكولات البحرية الطازجة والمجمدة في الشرق الأوسط، بتصنيع 40 ألف طن من المأكولات البحرية سنوياً عبر المنشأة الجديدة، مع مخططات لزيادة السعة الإنتاجية إلى 60 ألف طن.

وتظهر الإحصائيات أن الاستهلاك السنوي للمأكولات البحرية في الإمارات يبلغ حالياً نحو 270 ألف طن.

الاستزراع السمكي والأحياء المائية
وتشكل الجهود والمبادرات المبذولة في تعزيز قدرة قطاع الاستزراع السمكي والأحياء المائية ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، خاصة وأن استهلاك الشخص الواحد في مجتمع دولة الإمارات يبلغ نحو 30 كجم سنوياً، بينما يصل متوسط استهلاك الدولي للفرد 20.5 كجم. لذا، استثمرت الإمارات أكثر من 200 مليون درهم في تطوير منشآت الاستزراع ومراكز الأبحاث بهدف تحقيق إرساء أسس سلسلة قيمة غذائية مستدامة من بيئات المياه العذبة والمالحة الخاضعة للإشراف والرقابة.

وقد ساهمت هذه الجهود الحثيثة المبذولة في تطوير قطاع الأحياء المائية، جنباً إلى جنب مع ارتفاع حجم وإنتاج المأكولات البحرية في قطاع الاستزراع السمكي، في زيادة الطلب على قدرتنا التصنيعية. وهنا يبرز دور هذه المنشأة الجديدة التابعة لشركة "أسماك" التي ستلبي هذا الطلب المتزايد وستعزز نمو قطاع الاستزراع السمكي والأحياء المائية في دولة الإمارات.