جانب من الاجتماع (من المصدر)
جانب من الاجتماع (من المصدر)
الخميس 25 فبراير 2021 / 18:20

صقر غباش يؤكد أهمية ‏مضاعفة العمل البرلماني العربي المشترك لمواجهة التدخلات الخَارجية

أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش أهمية ‏ تكثيف الجهود لمضاعفة العمل البرلماني المشترك لتعزيز التنسيق بين البرلمانات العربية لبناء تصور برلماني عربي مشترك لمواجهة الأطماع والتدخلات الخَارجية في الشؤونِ العربية.

وأشار غباش إلى أهمية تطويرِ آليات عملِ الاتحاد البرلماني العربي باعتبارِ أن "هذه المؤسسة تعبّر عن إرادة ممثلي الشعوب العربية في التعبيرِ عن المصلحة العربية المشتركة".

تطوير العمل
وقال صقر غباش أن "دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، حريصون على تطويرِ آليات العملِ العربي المُشترك، وعلى الإسهام المؤثرِ في كل ما من شأنه تطويرِ جوانب التنمية والأمنِ لدولِنا العربية. وأن دولة الإمارات تحت قيادة رئيس الدولة الشيخِ خليفة بن زايد آل نهيان، تتبنى سياسات التعايشِ، والتسامحِ، والانفتاحِ على الحضارات والثقافات الأُخرى بمنظور يهيئ لمنطقتنا العربية أن تكون أكثر استقراراً، وسلاماً، وأمنا".

جاء ذلك في كلمة صقر غباش خلال ترأسه وافتتاحه للدورة ال 27 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي والذي الذي عقد عن بعد اليوم الخميس الموافق 25 فبراير (شباط) 2021م في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي بدبي.

التدخلات الأجنبية
‏واكد صقر غباش أهمية تعزيزِ العملِ العربي المشترك ضد التدخلات الأجنبية لبعضِ دول الجوار في الشؤونِ الداخلية العربية وما يترتب على ذَلك من استمرارِ بؤر التوترِ والصراعِ في بعض دول عالمنا العربي، ‏بالإضافة إلى تقسيمِ القُطرِ العربي الواحد إلى كيانات متناحرة ‏وما ‏‏ينتج عَنه من تهديد لأمنِ دول عربية مجاورة.

وذكر رئيس المجلس الوطني أن هذه القضية تحديداً تعد الأكثر خطراً على الأمن العربي المشترك، ‏لأن هذه التدخلات الأجنبية عملت على دعمِ الجماعات الإرهابية، ‏ونشرِ أفكارِ التطرف والتعصب ضد الآخرِ من أجل تفتيت عالَمنا العربي إلى عوالم مذهبية، أو عنصرية، أو دينية، أو سياسية.

بوادرِ التفاؤل
وقال صقر غباش انه على الرغم من تزايد التحديات الأَمنِية والسياسية والصحية إلا أن هناك الكثير من بوادرِ التفاؤل والأملِ والفرصِ، للحد من آثارِ تداعيات هذه التحديات، حيث نأَمل نجاح الاجتماعات الفلسطينية التي تنعقد في القاهرة للتحضيرِ، والإعداد للانتخاباتِ الفلسطينية المقبلة، وبما ينهِي حقبة الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية.

وعبر غباش عن تمنياته بنجاحِ جهود الإخوة الأشقاء في ليبيا في استكمال مسعاهم السياسي، ومما يؤكد على عودة ليبيا الموحدة، والاستقرارِ الكامل للشعب الليبي.

ولفت إلى أن اتفاق الرياض، وتشكيل الحكومة الجديدةِ في اليمنِ، قد يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة اليمنية وفق قرارات الأمم المتحدة، والمبادرة الخليجية، خاصة قرار مجلسِ الأمنِ 2219. كذلك فإنّ موافقة الأطرافِ السورية على استئناف المحادثات في جنيف، قد يمثل فرصة للحد من تفاقم الأزمة السورية. وندعو الله أن تتحول هذه الفرص إلى نتائجَ واقعية تسهم في حل الأزمات المستعرة في عالمنا العربِي