الأحد 28 فبراير 2021 / 14:11

"خليفة الإنسانية" .. 14 عاماً من العطاء الإنساني بدعم قيادة الإمارات

انطلاقاً من دور دولة الامارات العربية المتحدة الإنساني والتنموي والإغاثي تجاه المجتمع المحلي والدولي في شتى أنحاء العالم، وإيماناً منها بأهمية هذا الدور المحوري في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان ليعيش حياة كريمة، بادر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في يوليو 2007، لتكون نقطة مضيئة في العمل الإنساني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

ووصلت مؤسسة خليفة الإنسانية بمشاريعها ومبادراتها إلى حوالي 90 دولة في العالم، منذ 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي، وتعتمد المؤسسة على ثوابت أساسية لتحقيق أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين، والمساهمة في تنمية الدول في قطاعات عدة أهمها الصحة والتعليم، وفي أي مكان من العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، وتتعاون المؤسسة في تنفيذ مشاريعها مع سفارات الدولة في الخارج، إلى جانب الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات المصداقية، ولها رصيد كبير في العمل الإنساني. 

وأكد وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أحمد بن جمعة الزعابي - في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد - إن العمل الإنساني والخيري للدولة بفضل الدعم اللامحدود والعطاء المستمر من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة، حيث أصبحت الإمارات بحق عاصمة العمل الإنساني، ومن الدول التي يشار اليها بالبنان في ميادين العطاء التنموي والإغاثي.

وقال أحمد بن جمعة الزعابي - في تصريح له بمناسبة صدور التقرير السنوي 2020 لمؤسسة خليفة الإنسانية - "مع بداية هذا العام كانت جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" التحدي الأصعب للعاملين في كافة الميادين، وبالأخص الميدان الإنساني حيث له خصوصية في التعامل، ومع ذلك وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة واصلت مؤسسة خليفة الإنسانية عطائها الإنساني بلا توقف داخل وخارج الدولة".

وأشار إلى أنه "للعام الخامس، حصدت الإمارات لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهذا التتويج يزيدنا إصراراً على أن نجعل العطاء اﻹنساني الإماراتي رسالة محبة تتجاوز الحدود الجغرافية والدينية، وينطلق من عاصمة العمل الإنساني إلى جميع أرجاء المعمورة.

وجدد أحمد بن جمعة الزعابي الدعوة إلى جميع العاملين في الشأن الإنساني والخيري للعمل معاً، والتنسيق لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمعات الإنسانية، خصوصاً خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البشرية في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا "كوفيد19".

من جهته، قال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري: "نجدد التزامنا بالنهج الإنساني لدولتنا في ظل قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان".

وأضاف الخوري أن "المؤسسة بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة ستواصل مهامها ومشاريعها ومبادراتها الإنسانية داخل الإمارات وخارجها ولن تقتصر على بلد معين"، مشيراً إلى أن العمل الإنساني الاماراتي يعطي نموذجاً في التعامل الراقي بين البشر بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.

وتابع الخوري أنه "رغم التحديات الكبيرة التي واجهت مشاريعنا داخل وخارج الدولة مع تفشي فيروس كورونا إلا أننا استطعنا خلال العام الماضي أن ننفذ بنجاح مشروعين ضخمين داخل الدولة، وبصفر إصابات بفضل الالتزام الكامل من الجميع حيث نجحت المؤسسة في أن توزع المير الرمضاني على أكثر من 36 ألف أسرة مواطنة في كل مناطق الدولة، والمشروع الثاني وجبات الإفطار الرمضانية للعمال في أماكن تواجدهم، وتم توزيع أكثر 2.7 مليون وجبة في أبوظبي والعين والظفرة".

مشاريع متنوعة
وتنوعت مشاريع ومبادرات المؤسسة خلال عام 2020 لتشمل إفطار الصائمين، والمير الرمضاني، بجانب مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب، وتقديم الدعم المتواصل لمبادرة "الأسر المواطنة"، ثم تقديم المساعدات في المدارس والجامعات، والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطنين من خلال مشروع "المواد الغذائية المدعمة" في المناطق الشمالية، بالإضافة الى برنامج الرعاية الصحية وإصدار بطاقات التأمين الصحي للمرضى غير قادرين على تكلفة العلاج.

على الصعيد المحلي
ويستعرض القسم الأول من التقرير الصادر عن المؤسسة، أهم وأبرز الإنجازات والمبادرات التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الساحة المحلية وهي:
 
دعم التعلم عن بعد
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبمتابعة مباشرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، قدمت المؤسسة حوالي 3500 أجهزة كمبيوتر "حاسب آلي محمول" للطلبة بقيمة ثلاثة ملايين درهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسات التعليم العالي في الدولة، للبدء بتفعيل مبادرة "التعليم عن بعد" التي أطلقتها المؤسسات التعليمية من خلال استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة بشكل استثنائي لمواجهة الطوارئ والأزمات في ظل فيروس كورونا.

المير الرمضاني
كما أطلقت المؤسسة في شهر أبريل (نيسان) الماضي مبادرة المير الرمضاني في 27 موقعاً تشمل مناطق الدولة كافة، ووزعت الطرود الغذائية "الروشن الرمضاني" البالغ عددها 46001 على الأسر المسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع في جميع أنحاء الدولة، مراعية عن تنفيذ المشروع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، وحفاظاً على كبار السن تم إيصال المير الرمضاني الى منازلهم.

ونجحت فرق المؤسسة في توزيع المير الرمضاني على 18092 أسرة في أبوظبي، و7549 أسرة في دبي، و7882 أسرة في الشارقة، و2284 أسرة في عجمان، و5344 أسرة في رأس الخيمة، و3822 أسرة في الفجيرة، و1028 أسرة في أم القيوين، ليصل عدد المستفيدين في جميع مناطق الدولة الى 46001 أسرة.



وفي سياق متصل، قامت المؤسسة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالعمل سوياً في مشروع إنساني لتحقيق الاستقرار المعيشي للأسر المواطنة، ودعم احتياجاتها الأساسية، بهدف توزيع المير الرمضاني على 2600 أسرة مستفيدة من برنامج الدعم الاجتماعي في إمارة أبوظبي.

وفي شهر يوليو (تموز) 2020 وزعت المؤسسة 2000 سلة غذائية في أبوظبي والعين والظفرة ضمن سعيها لتطوير خدماتها تجاه الأسر المتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".




الأسر المواطنة
وفي فبراير (شباط) 2020 عززت المؤسسة مبادرة "الأسر المواطنة" بتوقيع اتفاقية تعاون مع مطارات أبوظبي لدعم الأسر المواطنة وتحقيق نقلة نوعية من خلال تخصيص أماكن بيع منتجاتها في السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي.

جاء ذلك خلال حفل رسمي حضره رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان ، ووزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أحمد جمعة الزعابي.

وتدعم المؤسسة من خلال مبادرتها "الأسر المواطنة" للمشاركة والتواجد وعرض ما ينتجونه في أهم الفعاليات مثل مهرجان الشيخ زايد، حيث تشارك 98 أسرة، وفي القرية العالمية بدبي 62 أسرة مواطنة.




تعاون مع المؤسسات الوطنية
وخلال عام 2020 تم التعاون والتنسيق مع العديد من المؤسسات الوطنية في سبيل تقديم العون من خلال البرامج التي تنفذها المؤسسة داخل الدولة، ومن أبرز هذه المؤسسات بنك دبي الإسلامي، وشرطة الشارقة، وجمعية القوات المسلحة التعاونية، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، واتحاد الامارات لكرة القدم.

المشاريع الخارجية
ويرصد القسم الثاني من التقرير تنفيذ المؤسسة بعض المشاريع التي كانت مدرجة على أجندة عام 2020 رغم الصعوبات التي واجهتها في تنفيذ مشاريها خارج الدولة، وأهمها: 

مستشفى محمد بن زايد في كازاخستان 
استمر عطاء الخير الإماراتي حتى قبل نهاية عام 2020 بأسبوع، حيث تم الإعلان عن توقيع اتفاقية مع حكومة إقليم تركستان في جمهورية كازاخستان لبناء مستشفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة تركستان على مساحة 3.5 هكتار، ويأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات وكازاخستان.

وقع الاتفاقية المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، وحاكم إقليم تركستانشوكييف أوميرزاك إستايولي، وتم الشروع فوراً في أعمال التصميم المبدئي له، ويقام المستشفى ضمن المنطقة الإدارية الجديدة التي تقوم بتطويرها حكومة إقليم تركستان، ليكون بذلك ضمن المشاريع الصحية ومكملاً لها بجانب المستشفى العام المركزي، ومستشفى آخر تخصصي للأطفال.



العرس الجماعي التاسع بالبحرين
بتوجيهات رئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نظمت المؤسسة في أواخر فبراير 2020 حفل الزفاف الجماعي التاسع في مملكة البحرين الشقيقة، والذي ضم 1200 شاب وفتاة.

حضر الحفل الذي أقيم برعاية ملك مملكة البحرين الشقيقة حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسفير الدولة لدى مملكة البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، وسفراء مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول العربية بالمملكة، والمدعوين وأهل العرسان، ورعت المؤسسة حتى الآن زواج 5926 عريساً وعروسة خلال تسع حفلات للزواج الجماعي في البحرين حتى الآن.



مساعدات عاجلة لمدغشقر 

وفي مارس (آذار) 2020 قدم وفد من المؤسسة مساعدات إنسانية عاجلة في جمهورية مدغشقر، وبلغ عدد المستفيدين 32 ألف أسرة، أي حوالي 160 ألف شخص.

ونفذت هذه الإغاثة العاجلة بتوجيهات من القيادة الرشيدة في إطار الجهود الإنسانية الاماراتية التي تقوم بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة الدولية، انطلاقاً من البعد الإنساني لمساعدة الإنسان أينما كان بغض النظر عن دينه أو عرقة أو لونه، حتى أصبحت الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى في العالم.

وقدم فريق المؤسسة الإغاثي بتقديم 1300 طناً من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية الضرورية مثل الأرز، والزيت، والسردين، والفاصولياء، والسكر، ومكملات غذائية للأطفال، وحليب مركز، بالإضافة الى الصابون والشمع.



إغاثة عاجلة لباكستان
وفي شهر سبتمبر (أيلول) 2020 نفذت المؤسسة إغاثة عاجلة بقيمة 4 ملايين درهم للمتضررين من الفيضانات في جنوب باكستان، وبلغ عدد المستفيدين حوالي 75 ألف شخص في المناطق المتضررة.

تمت الإغاثة بالتنسيق مع سفارة الإمارات في باكستان، وشملت المساعدات العاجلة الأدوية، والخيام، والبطانيات، وحليب الأطفال، واستهدفت المتضررين في مناطق إقليم السند الجنوبي، بسبب الفيضانات، التي غمرت أجزاء من الإقليم، خصوصاً المدن والبلدات القريبة من مجرى نهر السند.




مساعدات متواصلة لليمن 
تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقديم الدعم التنموي والإغاثي لصالح القطاع التعليمي في أرخبيل سقطرى، ودشنت المؤسسة مع بداية العام الدراسي عملية توزيع الكتاب الدراسي على طلاب وطالبات مختلف المدارس التعليمية في أرخبيل سقطرى.

وتسهم المؤسسة في تأهيل البنية التحتية من مدارس ومنشآت تعليمية، إلى جانب رفدها بالأثاث المدرسي والتجهيزات اللازمة وصولاً إلى توزيع الحقائب المدرسية، ودفع مصاريف تشغيل غالبية المدارس، وتوفير وسائل نقل الطلاب الذين يقطنون في المناطق البعيدة من وإلى المدارس.

وكانت مؤسسة خليفة الإنسانية تبنت خلال العامين الماضيين تقديم 120 منحة دراسية للطلاب المتفوقين من خريجي الثانوية العامة من أبناء سقطرى، وذلك ضمن الدعم الرامي لمساعدة الطلاب المتفوقين على استكمال دراستهم الجامعية في دولة الإمارات وجمهورية مصر الشقيقة.

ونفذت المؤسسة مشروعاً متكاملاً من أجل توسعة طريق عقبة حيبق الذي يعد المنفذ الرئيسي لمدينة حديبوه، ويؤدي إلى مطار سقطرى الدولي والمناطق الغربية في الجزيرة.

وفي مجال تأمين الطاقة الكهربائية علمت المؤسسة من خلال الفرق الهندسية على إيصال التيار الكهربائي إلى القرى السكنية في الساحل الغربي عبر مدى خط ضغط عال بطول 5500 متر من محطة الشيخ زايد 4، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى في الحفر لكابل الكهرباء من المحطة الكهرباء وصولاً إلى منطقة صتمو بواقع 5.5 كيلو متر، في حين جرى تنفيذ المرحلة الثانية في مد كابل أخر من المحطة باتجاه منطقة سلمهو بمسافة 9 كليو مترات.

وفي سبيل تأمين المياه لسكان سقطرى تم إقامة خزان مائي في منطقة سلمهو بسعة 250 ألف لتر، من أجل إنهاء معاناة أهالي المنطقة والقرى المجاورة لها عقب سنوات من المعاناة من ويلات شح المياه.

وفي مجال الرعاية الصحية لأبناء سقطرى، نقلت المؤسسة في أواخر يوليو، 15 مريضاً ومرافقاً من العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بسقطرى ومن منازلهم، لتلقى العلاج بمستشفيات الدولة على نفقتها.

وبدعم من المؤسسة وصلت إلى مطار سقطرى الدولي في شهر ابريل طائرة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 3 أطنان من الأدوية والمواد العلاجية والوقائية الهادفة إلى دعم القطاع الصحي في أرخبيل سقطرى، وإنعاش الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمحتاجين ولمساعدة القطاع الطبي على الحد من انتشار فيروس كورونا.

"إفطار صائم" في 10 دول
نفذت المؤسسة خلال شهر رمضان 2020، مشروعها السنوي "إفطار صائم" في 10 دول، حرصاً على أن يصل خير الإمارات إلى المستحقين على الرغم من الظرف الاستثنائي الذي تشهده دول العالم، بالتزامن مع محاربة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19".

احتوت الطرود الغذائية على المواد الأساسية التي يتم استهلاكها عادة في رمضان بالإضافة إلى التمر، ويكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكونة من خمسة إلى ستة أفراد طوال الشهر المبارك.

475 طناً من التمور 
شمل مشروع توزيع التمور 30 دولة حول العالم منها 5 دول عربية شقيقة هي البحرين 40 طناً من التمور، ومصر 20 طناً، والمغرب 20 طناً، وسوريا 30 طناً، ولبنان 30 طناً.

ووصلت التمور إلى 14 دولة آسيوية وأفريقية وهي: تنزانيا 15 طناً، وباكستان 20 طناً، وبنغلاديش 15 طناً، وماليزيا 15 طناً، واليابان 10 طناً، والمالديف 10 أطنان، وتايلاند 20 طناً، وسيرلانكا 10 أطنان، وكوريا الجنوبية 20 طناً، وسنغافورة 20 طناً، وأثيوبيا 15 طناً، وموريشيوس 4 أطنان، وأوزبكستان 20 طناً، وكازاخستان 40 طناً.

كما أرسلت المؤسسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية 20 طناً من التمور، بالإضافة لعدد من الدول الأوروبية وهي" إيرلندا 10 أطنان، وإسبانيا 9 أطنان، والاتحاد السويسري 8 أطنان، وألمانيا 15 طناً، وبلجيكا 5 أطنان، وبيلاروس 10 أطنان، وصربيا 5 أطنان، والمملكة المتحدة 15 طناً، وإيطاليا والبرتغال طنين لكل منهما.