ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (أرشيف)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد (أرشيف)
الثلاثاء 2 مارس 2021 / 09:26

محمد بن زايد وترامب أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام

يتنافس 329 مرشحاً للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام، بينهم عاملون في مكافحة جائحة كورونا، مروراً بمنظمة الصحة العالمية، ومراسلون بلا حدود، وصولاً إلى دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأعلن معهد نوبل الإثنين أن إجمالي المرشحين للجائزة المرموقة بلغ 234، فيما يبلغ عدد المنظمات المرشّحة 95، ليصبح إجمالي الترشيحات 329، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ الترشيح لهذه الجائزة منذ 120 عاماً.

وبفعل الأوضاع الراهنة، طُرح العديد من المرشحين المعنيين بالتصدي لفيروس كورونا الذي يجتاح العالم منذ أكثر من عام.

وقال مدير معهد نوبل أولاف نيولستاد: "هذا العام كان استثنائياً، طغت عليه جائحة كورونا، وسيكون مثيراً للدهشة ألا ينعكس هذا الأمر على طبيعة الترشيحات"، دون أن يخرق مبدأ سرية الترشيحات المعمول به.

وفي زمن الأخبار المضللة، كان لحرية الصحافة والأعلام حصتها على صعيد الترشيحات.

واقترحت "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" و"المعهد الدولي للصحافة" وأيضاً العاملين في خدمة تقصي الحقائق ضمن الشبكة الدولية لتقصي الحقائق "اي اف سي ان" التي تشارك فيها فرانس برس.

واقتُرح اسم زينب الغزوي، الصحافية الفرنسية المغربية المتعاملة سابقاً مع صحيفة شارلي إيبدو الساخرة التي استهدف هيئة تحريرها هجوم إرهابي أودى بمعظم أعضائها في مطلع 2015.

كما اقتُرح اسم الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا التي أطلقت ملاحقات قضائية ضدها على خلفية انتقادها سياسة الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي.

ومن بين المرشحين أيضاً معارضون على غرار الروسي أليكسي نافانلي المسجون، وثلاثي المعارضات البيلاروسيات الذي تقوده سفيتلانا تيخانوفسكايا، ومعها ماريا كولسنيكوفا، وفيرونيكا تسيبكالو.

وتضم قائمة الترشيحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديراً لما بذلوه من جهود من أجل تحقيق تقدم على مسار السلام في الشرق الأوسط بالعمل على التقارب بين إسرائيل ودول العالم الإسلامي.

وعلى قائمة المرشّحين أيضاً حركة "بلاك لايفز ماتر" حياة السود لها أهمية، والسويدية غريتا تونبرغ التي أصبحت رمزاً للتصدي للتغير المناخي، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكذلك جوليان أسانج، وموقع ويكيليكس الذي أسسه.

ومن بين المرشحين أيضاً "حلف شمال الأطلسي"، وحملة حظر الروبوتات القاتلة، والحركة الكشفية، والنشطاء المطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ.

وسيعلن الفائز بالجائزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وفي 2020 منحت جائزة نوبل للسلام لبرنامج الأغذية العالمي، الوكالة الأممية وأكبر منظمة إنسانية عالمية في مجال مكافحة المجاعة.