السبت 6 مارس 2021 / 17:14

مسؤولون يشاركون الشباب تجاربهم في جلسات "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل"

تستقطب الدورة الثالثة من "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" التي تنطلق فعالياتها الرئيسة في 14 مارس (آذار) الجاري برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحت شعار" واقع جديد آفاق جديدة" نخبة من القادة وصناع القرار من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والخبراء والأخصائيين ورواد الأعمال العالميين لبناء الجسور لتواصل تفاعلي يعزز خبراتهم ويكسبهم المعارف التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في صناعة المستقبل.

وتضم قائمة المتحدثين في هذه الدورة من المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي 36 متحدثاً حيث يوجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، رسالة خاصة للشباب في ختام فعاليات المجلس.

ويتحدث في الجلسات الافتراضية للمجلس عدد من الوزراء والمسؤولين على المستوى الاتحادي والمحلي رفيعي المستوى إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين.

كما يتخللها أيضاً مداخلات قصيرة من مجموعة بارزة من رواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي في عدد من المجالات ذات الصلة بمحاوره الرئيسية.

تدعيم المكتسبات
وقال مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي محمد خليفة النعيمي: "تتماشى أهداف مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل مع توجيهات القيادة وحرصها الدائم على التواصل مع الشباب لمعرفة احتياجاتهم ومناقشة أفضل السبل للاستفادة المثلى من أفكارهم وطاقاتهم وإبداعاتهم في تدعيم المكتسبات التي حققتها دولتنا خلال الخمسين عاماً الماضية والمضي في مسيرة الإنجازات لتحقيق الطموحات في الخمسين عاماً القادمة". 

وأضاف "وتعكس المشاركة الكبيرة من القادة والمسؤولين وصناع القرار في المجلس اهتمامهم بالمشاركة و التفاعل في أحد أبرز المنصات الوطنية التي تجمع صناع القرار بالشباب وقادة المستقبل بهدف توفير بيئة تفاعلية تعزز اكتسابهم المعارف وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي تمكنهم من تكوين فهم أعمق للتحديات الحالية وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات ومقترحات وتصورات يمكن تحويلها إلى حلول مستدامة تنتج عنها فرص تعزز الجهود لتحقيق أهداف دولة الإمارات المستقبلية".

ومن جهتها، قالت مدير البرامج التعليمية بمكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي العنود خليفة الكعبي: "يشكل مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل منصة مثالية للالتقاء بقيادات رفيعة المستوى ونخبة من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وركيزة أساسية لاكتساب الخبرات التي تمكن الشباب والمشاركين من استكشاف أهم التحديات التي تواجه القطاعات الرئيسية بما يسهم في صقل مهاراتهم وتوسعة آفاق قدراتهم الإبداعية لتقديم مقترحات وتصورات لحلول مستقبلية تعزز دورهم ومساهمتهم في دفع مسيرة تطور المجتمع وتقدم الدولة، وصولاً لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة". 

النموذج الجديد للمساعدات
ويشارك وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها "العضو المنتدب لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، في جلسة بعنوان "النموذج الجديد للمساعدات" يتخللها مداخلة قصيرة يقدمها السيد آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة "جي42" للرعاية الصحية.

ويشارك وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، في جلسة بعنوان "أساليب جديدة للتعلم" وذلك إلى جانب مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي محمد خليفة النعيمي، والرئيس التنفيذي لـ Hub71 حنان اليافعي، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "تيتش فور أول" وندي كوب، ويتخللها أيضاً مداخلة قصيرة يقدمها علي مطر رئيس الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "لينكدإن".

كما تشارك وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، كمتحدث في جلسة بعنوان "العوالم الرقمية وأبطال الابتكار" والتي يشارك فيها أيضاً مدير معهد جوجل الثقافي أميت سود، وتديرها رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" مينا العريبي، ويتخللها مداخلة قصيرة يقدمها مدير عام "سناب" في منطقة الشرق الأوسط حسين فريجة، ومداخلة أخرى يقدمها الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق أنغامي أيدي مارون.

وتشارك وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، إلى جانب وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، بجلسة بعنوان "نحو بناء دولة أكثر استدامة وتقدم وقوة" يشارك فيها أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد جميل الرمحي، ويدير هذه الجلسة الحوارية مدير الإنشاءات البحرية في شركة الإنشاءات البترولية الوطنية علي الشمري، وتتخللها مداخلة قصيرة يقدمها مالك مزارع "غراسيا" حامد الحامد.

وتضم قائمة المتحدثين وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، الذي يشارك في جلسة بعنوان " مضاعفة حجم الاقتصاد خلال السنوات العشر القادمة".

كما سيتم خلال المعرض عرض فيديو مصور حول أبرز أحداث مختبر اليوبيل بمشاركة وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي.

وتلقي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي، إلى جانب وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي كلمات ختامية.

وتتحدث وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، في جلسة بعنوان "القطاعات الحديثة" بمشاركة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية  محمد الحمادي، ووكيل وزارة تنمية المجتمع سناء سهيل، ويتخلل الجلسة مداخلة يقدمها رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور إريك زينغ.

ويشتمل "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" بدورته الثالثة هذا العام على جلسة حوارية خاصة بعنوان "الفرص في الخمسين عاماً القادمة" يتناول فيها الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار خلدون خليفة المبارك، مجموعة من أبرز الفرص التي ستوفرها الخمسين عاماً القادمة للشباب.

تعلم التفكير
وتتضمن أجندة المجلس في دورته أيضاً جلسة حوارية بعنوان "تعلم التفكير من منظور جديد" يشارك فيها أخصائي علم النفس المؤسسي في كلية وارتون لإدارة الأعمال وأحد أكثر المؤلفين للكتب الأكثر مبيعاً على مستوى العالم الدكتور آدم غرانت، وتتولى إدارتها مدير التحرير ومذيعة شبكة "سي إن إن" الإخبارية في أبوظبي بيكي أندرسون.

وتشارك أستاذة علم النفس رئيسة كلية سيليمان في جامعة ييل الدكتورة لوري سانتوس، في جلسة بعنوان "الصحة النفسية: التعامل مع التغيير"، ويتخللها مداخلة قصيرة تقدمها المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "تكلم" الإلكترونية خولة حماد.

كما تشتمل الفعالية الرئيسية من "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" بدورته الثالثة لهذا العام بالشراكة مع لجنة مهرجان أبوظبي على فقرة موسيقية بعنوان "حكايات قصص سيمفونية" يقدمها المؤلف الموسيقي إيهاب درويش.

ويوفر مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في دورته هذا العام نموذجاً مبتكراً ومستداماً لضمان التواصل الدائم بين شباب الوطن وقيادتهم لبحث القضايا التي تهمهم، ويركز على موضوعات عدة، ويناقش أبرز التوجهات العالمية التي توفر للشباب فرصاً للمشاركة بشكل أكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لدولة الإمارات.

وتم وضع برنامج المنتدى ليكون بمثابة حوار مع الشباب تدعمه شبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين سيعملون مع الشباب لرسم خطة التنمية لدولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.