متظاهرون يضرمون النيران في بلفاست الإيرلندية (أرشيف)
الخميس 8 أبريل 2021 / 13:17
أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تجدد أعمال العنف في إيرلندا الشمالية اليوم الخميس، وألقى خلالها متظاهرون زجاجات حارقة وأضرموا النيران في حافلة في بلفاست.
وجاءت أعمال العنف بعد أسبوع من حوادث شغب كشفت الأوضاع المتوترة في المقاطعة البريطانية حيث تثير تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، شعورا بالخيانة من الوحدويين المتمسكين بارتباطهم بالمملكة المتحدة.
وقالت شرطة إيرلندا الشمالية إن الحشود تجمعت في منطقة لانارك واي في بلفاست "حيث أحرقت حافلة".
وعبر بوريس جونسون في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من ليل الأربعاء عن "القلق العميق" وقال إن "طريقة حل الخلافات هي الحوار، وليس العنف أو الجريمة".
وذكرت مراسلة بي بي سي تسجيل حرائق في لانارك واي حيث تفصل حواجز معدنية ضخمة بين الأحياء الكاثوليكية، والبروتستانتية.
وكتبت على تويتر "المئات من كل جانب ألقوا زجاجات حارقة". وأضافت أن وصول الشرطة سمح بالحد من العنف بشكل كبير. وذكرت وكالة الأنباء "برس أسوسييشن" تعليق حركة المترو في المنطقة.
وقالت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية أرلين فوستر: "هذا ليس احتجاجا بل تخريب ومحاولة قتل. هذه الأعمال لا تمثل التمسك بالوحدة أو الولاء".
واندلع العنف في الأسبوع الماضي للمرة الأولى في لندنديري قبل أن يمتد إلى أحد الأحياء الجمهورية في بلفاست وحولها خلال عطلة عيد الفصح.
وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان ذكرى ثلاثة عقود من "الاضطرابات" الدامية بين الجمهوريين والوحدويين، التي أدت إلى سقوط 3500 قتيل.