تعبيرية
تعبيرية
السبت 17 أبريل 2021 / 15:29

تقنية الهولوغرام تجمعك بالأحبّة

24- إعداد: سامي حسين

قد يستخدم البريطانيون الهولوغرام للبقاء على اتصال مع الأحبة والأصدقاء قبل نهاية العقد الحالي وفقًا للخبراء.

وبعد عام حافل من التواصل عبر مكالمات الفيديو، والتي شهدت زيادة شعبية زوم وفيس تايم، يتوقع المتنبئون التقنيون الآن أن الصور المجسمة ستكون الشكل التالي للاتصال الافتراضي في غضون 9 سنوات فقط.

يأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة أجريت على 2000 بريطاني أن نصفهم يشعرون بالملل من مكالمات الفيديو، بينما يشعر 63% أنهم لا يحصلون على مستوى التفاعل أو التقارب الذي يريدونه من هذه المكالمات.

لكن 44% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن الوباء قد غيّر بشكل دائم الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا، وسيكون لها تأثير ملحوظ على أنماط حياتنا في السنوات القادمة. وقال ثلاثة من كل عشرة ممن شملهم الاستطلاع عبر مزود خدمة النطاق العريض فيرجن ميديا ، إنهم يرغبون في البقاء على اتصال عبر صور ثلاثية الأبعاد، حيث إن بث صورة أحبائهم في منازلهم سيجعل الناس يشعرون بأنهم أقرب (24%) وأكثر ارتباطًا (23%).

وتوقع عالم المستقبل جيمس بيليني أنه بحلول عام 2030، يمكننا جميعًا استخدام الصور المجسمة للبقاء على اتصال بأقرب وأعز الناس، ويعتقد 23% من البريطانيين أن تقنية الهولوغرام ستكون هي المعيار الأول للتواصل في المنازل في جميع أنحاء البلاد.

ووجدت الدراسة أيضًا أن 35% من البالغين يعتقدون أنه في المستقبل، ستمكنهم تقنية الهولوغرام من بدء وظائف لا تتطلب أبدًا مقابلة زملائهم في الحياة الواقعية، ويعتقد واحد من كل أربعة (26%) أنهم سيستخدمون الصور المجسمة لتجنب تفويت الأحداث الحية مثل الحفلات والمهرجانات.

وقال جيمس بيليني الذي عمل مع فيرجين ميديا في التقرير "إن التطورات في التكنولوجيا والنطاق العريض بسرعة البرق تعني أن الأشكال الرائدة للاتصال، مثل الصور المجسمة، أصبحت الآن خيارات قابلة للتطبيق عندما نريد أن نشعر بأننا أقرب إلى الأحبة والأصدقاء".

وأضاف بيليني "مع تقدم التكنولوجيا بالسرعة التي هي عليها الآن، لن يكون من الغريب أن تكون الصور المجسمة شائعة في المنازل في المملكة المتحدة بحلول مطلع هذا العقد. ويمكن للصور المجسمة أن تعزز حياتنا من خلال إزالة الحواجز التي تحول دون الاتصال البشري. ويمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر للتكنولوجيا إلى إحداث ثورة في مكان العمل، وحياتنا الاجتماعية وفعالياتنا، وتجارب السفر والترفيه أو تناول الطعام".