رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي (أرشيف)
رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي (أرشيف)
الأحد 2 مايو 2021 / 00:06

الكعبي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية وعلامة مضيئة في تاريخ دولتنا

قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تحتفي بها الأجيال وعلامة مضيئة في تاريخ دولتنا الإنساني، ترسخ في النفوس نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسيرته اللامعة في البذل والعطاء والتسامح وحب الخير للآخرين دون تمييز بين اللون والجنس والعقيدة والمعتقد.

وأضاف في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني "ها نحن اليوم نقطف ثمار ذلك النهج الخيري الذي تواصل وارتقى في عهد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والقيادة الرشيدة للدولة، بأن أصبحت الإمارات من أوائل الدول المانحة والرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية، بتبنيها ورعايتها للمبادرات الداعمة للتعايش وإشاعة السلام والأمان وتحقيق الحياة الآمنة والمستقرة لكل البشر، وامتدت أيادي الإمارات لتصل مساعداتها إلى الكثير من الدول لتخفيف وطأة المعاناة عنهم، فنسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يتولى برحمته رمز الإنسانية وبحر العطاء والجود باني نهضتنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه المؤسسين، وأن يوفق قيادتنا الرشيدة وأن يعلي من شأن دولتنا في كل شؤونها وينعم عليها بخيره الوفير".

ومن جانبه، قال مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف محمد سعيد النيادي "تحتفي الإمارات في شهر رمضان المبارك؛ شهر الخير والعطاء والإنفاق، بيوم زايد للعمل الإنساني، مؤكدة على بصماته الإنسانية، ونهجه الخيري، الماثل أمام الأعين، والممتد عبر العالم، الذي يعكس إيمانه العميق بأن خيرات الدول لا بد أن تتخطى الحدود، لينعم بها المحتاجون، ويسعد بها المعوزون".

وأضاف "وقد واصلت قيادتنا الرشيدة مسيرة ونهج الشيخ زايد "طيب الله ثراه" فَرَعَت المجال الخيري بالارتقاء والتطوير، وجعلت له مؤسسات واستراتيجيات تضمن ديمومته واستمراره، وإيصاله إلى جميع الأفراد والمجتمعات عبر العالم، منطلقين في ذلك من قيم ديننا الحنيف؛ الذي يدعو إلى التكافل، والتعاون، والإيثار، وإغاثة المحتاج، ونجدة الملهوف، ومؤكدين على عاداتنا الأصيلة المتمثلة في الكرم والجود والعطاء، والتي ستظل متعمقة في نفوسنا، وأوسمة فخر على صدورنا، فنسأل الله أن يجعل ذلك كله في صحيفة الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، زيادة في حسناته، ورفعة في درجاته، وأن يجعل دولتنا في مقدمة الدول المعطاءة، الرائدة في نشر ثقافة الخير والإنسانية، والتعايش والتسامح والسلام".