تعرف على أبرز الإجراءات الاحترازية خلال عيد الفطر

فرضت جائحة "كوفيد-19"، واقعاً مختلفاً خلال الاحتفاء بعيد الفطر يعتمد على مواصلة الالتزام بالقيود الاحترازية التي لا تزال قائمة وتفرض القوانين في دولة الإمارات على الجميع التقيد بها خلال العيد، إذ يشكل الالتزام بالضوابط والتدابير الاحترازية خلال هذه المرحلة واجباً وطنياً، لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مواجهة الجائحة، وكان لها بالغ الدور في الحد من انتشارها، إذ يجب الاستمرار بعدم التجمعات العامة، وتجنب الزيارات العائلية والمعيدات، وضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي.

إجراءات وقائية واحترازية
وبدوره رصد 24، أبرز الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنت عنها السلطات الإماراتية وطالبت الجميع باتباعها خلال عيد الفطر بما يعزز جهود خط الدفاع الأول في التصدي لفيروس "كوفيد-19"، إذ تتطلب المرحلة الحالية من الجميع مواصلة التقيد بالإجراءات المعلن عنها سابقاً، بتجنب الزيارات والتجمعات العائلية خلال فترة العيد، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك، وتجنب زيارة النساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والأكثر تأثراً بفيروس كورونا، وذوي الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية وأهمها لبس الكمامات وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو تعقيمها جيداً مع تجنب ملامسة الوجه والعينين تفادياً لإمكانية التقاط العدوى.

تطبيقات رقمية لمشاركة فرحة العيد
كما يجب مواصلة استخدام التطبيقات الرقمية لمشاركة فرحة العيد عن بعد ومبادلة التهنئة بدلاً من الزيارات، واستخدامها لتحويل عيدية عيد الفطر وتجنب توزيع العيدية النقدية في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

ويشكل الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل كافة أفراد المجتمع خلال عيد الفطر، داعماً للجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة الوباء والحد من انتشاره، والتي تتمثل في التباعد الجسدي وعدم المصافحة والعناق، كما يجب علينا جميعاً الإبقاء على عيد الفطر مناسبة للسعادة والفرح والبهجة، بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن الجهات المعنية في الإمارات للحد من تفشي الفيروس، لضمان سلامة وصحة الأهالي والأحبة.