الثلاثاء 4 مايو 2021 / 09:56

كيف تؤثر تداعيات كورونا عالمياً على دفع عجلة السياحة بالإمارات

أكد الخبير في المجال السياحي ومدير عام وكالة الفيصل للسياحة والسفر، ياسين دياب، أن هناك اتجاهان لحركة السفر بعد عيد الفطر والإجازة الصيفية، الأول يتعلق بزيارة الناس لذويهم وأقاربهم وهو متوفر ومتاح، والثاني يرتبط بالرحلات السياحية التي تواجه مشكلة عدم فتح الوجهات السياحية الخارجية.

وأوضح الخبير السياحي ياسين دياب عبر 24، أن اتجاه السفر الأول يتمثل في رغبة معظم الناس بالسفر إلى بلادهم لقضاء الإجازة الصيفية مع ذويهم وأقاربهم، وهو ما سيشهد إقبالاً بسبب عدم تمكن العائلات من السفر لذويهم في العام الماضي في ظل ما فرضته جائحة كورونا من إغلاقات في معظم المطارات العالمية.

وأضاف: "هذا الاتجاه سيؤثر على سعر تذاكر الطيران التي من المتوقع زيادة الطلب عليها، خاصة في بعض الدول العربية والآسيوية وفقاً للعرض والطلب".

أوروبا وأمريكا وكندا
أما الاتجاه الثاني للسياحة صيفاً، فأكد دياب أنه يتمثل في الإجازات السياحية، وهو ما يواجه إلى الآن مشكلة عدم فتح الوجهات السياحية مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، مبيّناً أن اقتصار الاستقبال في هذه الدول حالياً ما يزال محصوراً بحاملي الجنسيات أو الإقامات، لا بحاملي الفيز السياحية، الأمر الذي سيؤثر بالتالي على الحركة السياحية فيها.

الدول الآسيوية
وأكد دياب أن الوجهات السياحية في الدول الآسيوية ودول شرق أوروبا لم تفتح أيضاً لاستقبال السياح إلى الآن، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تقديم التأشيرات للحصول على الفيز السياحية فيها، وهو ما يعني انخفاض الحركة السياحية فيها وعدم السفر إليها، معبراً عن أمله في أن تشهد الأيام والأشهر المقبلة تغيراً في الحركة السياحية، خاصة مع اتساع عمليات التطعيم ضد كورونا في الكثير من الدول حول العالم.

ولفت دياب أن دولة الإمارات من الدول التي استطاعت تحقيق نقله نوعية في مواجهة كورونا، ووضعت ضوابط نموذجية للحد من انتشاره مما سيسهم هذا العام في التخفيف من الإجراءات المتعلقة بالحركة السياحية وهو الأمر الذي قد يعزز من زوار الدولة بشكل محدود خلال العطلة الصيفية.