الأربعاء 2 يونيو 2021 / 12:17

"تريندز" و"أبوظبي للغة العربية" يبحثان سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي

اتفق "تريندز للبحوث والاستشارات" ومركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية والثقافية.

جاء ذلك وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، خلال اجتماع افتراضي شارك فيه رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، والرئيس التنفيذي لـ"تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال إجراء البحوث المشتركة والتعاون المعرفي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مجال الدراسات المعنية بالحفاظ على اللغة العربية وترسيخ مكانتها وتعزيز الهوية العربية، والدراسات الاجتماعية، والدينية، والفلسفية، والسياسية، والاقتصادية، والدراسات الاستشرافية، والدراسات الميدانية، وأي مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان.

تقييم مناهج اللغة العربية
كما بحث الجانبان خلال هذا الاجتماع الافتراضي سبل تعزيز التعاون في مجال تقييم مناهج اللغة العربية في العالم العربي وتطوير منظومة القيم الإنسانية في هذه المناهج بما في ذلك قيم التسامح والتعايش المشترك والإخوة الإنسانية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.. إلخ، وكذلك التعاون في مجال ترجمة الكتب والسلاسل العلمية التي تدخل في مجال اهتمام الطرفين، وتبادل الخبراء والباحثين والزملاء غير المقيمين لدى الطرفين والاستفادة من خبراتهم، وتشجيعهم على الكتابة والنشر في المطبوعات والإصدارات والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية التي يصدرها الطرفان، وتشجيعهم كذلك على المشاركة في الفعاليات العلمية والبحثية التي ينظمها الطرفان.

وناقش الاجتماع الافتراضي كذلك كيفية إقامة الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة وتنظيمها "المؤتمرات، والندوات، والحلقات النقاشية، وورش العمل، والمحاضرات"، خاصة تلك المعنية بدعم اللغة العربية، أو أي من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في معارض الكتاب والفعاليات الثقافية، ولاسيما معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وأعرب الرئيس التنفيذي لـ"تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية في المجالات العلمية والثقافية خلال الفترة المقبلة، وبما يسهم في دعم الحركة الثقافية والبحثية. وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز أبوظبي للغة العربية في النهوض باللغة العربية، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لدى أفراد المجتمع، فضلاً عن مبادراته الخاصة بدعم متعلمي اللغة العربية ودارسيها من الناطقين بلغات أخرى غيرها.