صورة تعبيرية (أرشيف)
صورة تعبيرية (أرشيف)
الخميس 3 يونيو 2021 / 09:17

الإمارات راعية السلام والتسامح والاستقرار عالمياً

اتخذت دولة الإمارات سبل عدة دعماً لأهدافها السامية، المتمثلة في التزامها بتحقيق التسامح والسلام والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع، وساهمت الإمارات في خلق مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة عززت من الاستقرار وازدهار الشعوب والتعايش وتقبل الآخر، ونبذ العنصرية والكراهية، حيث أخذت على عاتقها ذلك دون الالتفاف إلى أبواق الخراب والدمار والفرقة والفتنة، المنتفعين مما تعانيه المنطقة من فرقة وتشرذم.

تنوعت جهود الإمارات النبيلة لإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، بدءاً من تقديمها المساعدات الإنسانية بغض النظر عن العرق واللون والديانة، والتي بدورها ساهمت في تحقيق تعزيز السلام والازدهار والاستقرار، لا سيما في المنطقة، وبناء علاقات قوية مع الدول الأخرى، ساهمت تلك العلاقات في بناء قاعدة انطلقت منها الإمارات نحو خلق مجتمعات متعايشة ومتسامحة ومتصالحة فيما بينها، ما ساهم في دعم الاستقرار والازدهار بالمنقطة، حيث تعتبر الإمارات من أكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي.

نهج أصيل
يعد السلام نهجاً أصيلاً، وواقعاً معاشاً في أرض زايد الحكمة، التي تبادر قيادتها لدعمه وتأصيله إقليمياً وعالمياً بخطوات عملية جريئة، وآخرها معاهدة السلام التي وقعتها الإمارات مع إسرائيل، لتبلور خطى الدولة الحثيثة في إرساء خطط وبنود السلام في المنطقة، وتكريسه عملاً، وثقافة وانفتاحاً، بما يحفظ حق الشعب الفلسطيني، ووقف الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما يشكل إنجازاً لمطلب أجمعت عليه الدول العربية والمجتمع الدولي ككل، وخطوة حظيت بإعجاب المجتمع الدولي.

رؤية الإمارات للسلام وعملها وسعيها لإرسائه، لا يختلف عليها أحد، حيث تم تأسيس الدولة عام 1971 على نهج ومبدأ السلام، والتعاون والإخاء والتنمية المستدامة، بينها وبين شعوب العالم، فساندت قضية السلام، والأمن، والتنمية على المستوى الدولي، وأقامت علاقات دبلوماسية مع مختلف دول العالم، كما تفتتح معظم دول العالم سفارتها وقنصلياتها في دولة الإمارات.

داعم للاستقرار والتعايش
واصلت دولة الإمارات نهجها لتعزيز مفهوم التسامح والتعايش الداعمين للاستقرار والسلام، ما أثمر عن استقطاب الدولة أكثر 202 جنسية تعيش على أرض الوطن، والذين بدورهم يشكلون سفراء لنقل قيم التعايش والتسامح والمحبة، حيث تشكل الدولة تجربة فريدة في التسامح والتعايش، وقيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي.

حفظ السلام
كما قدمت الإمارات نموذجاً فريداً في الحرص على أمن واستقرار شعوب المنطقة وإيجاد الضمانات اللازمة لتقدمها وازدهار مستقبلها، فالتاريخ يرصد بحروف من نور دور القوات المسلحة لدولة الإمارات، في حفظ الاستقرار ونشر السلام في المنطقة والعالم، فقد شاركت مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، وضمن قوات الردع العربية في لبنان، وقوات درع الجزيرة لتحرير الكويت، كما انضمت لقوات الأمم المتحدة في عملية إعادة الأمل للصومال، وتنفيذ مشروع إزالة الألغام والقنابل العنقودية من جنوب لبنان، والمشاركة في جهود إعادة إعمار العراق وغيرها من الجهود التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق السلام والاستقرار.