الخميس 3 يونيو 2021 / 11:18

محامون لـ24: الإمارات تعزز نهج التعايش بسياستها الحكيمة عالمياً

أكد محامون وقانونيون إماراتيون عبر موقع 24، أن دولة الإمارات حرصت على ترسيخ نهج التسامح والتعايش محلياً من خلال القوانين التي عملت على إصدارها، وعالمياً من خلال سياستها الدولية الحكيمة القائمة على تعزيز مبادئ وعلاقات تؤسس لعالم أفضل قائم على قيم السلام والتعايش والتناغم ونشر الخير بين كافة الشعوب.

وقال المحامي الإماراتي يوسف البحر، إن دولة الإمارات حرصت على تعزيز مبدأ التسامح والتعايش في قلب كل مواطن ومقيم من خلال القوانين التي تعزز قيم التسامح واحترام الآخر كالمرسوم بقانون مكافحة جرائم التمييز والكراهية رقم 2 لسنة 2012، والمرسوم بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 5 لسنة 2012، وهو ما انعكس على مجتمع مثالي يجمع في اطيافه كافة الناس من أكثر من 200 دولة يعيشون بسلام واحترام متبادل".

وأضاف أن "هذا النهج يعتبر نهج الإمارات ليس فقط على الصعيد المحلي، وإنما أيضاً على الصعيد العالمي لإيمانها أن التسامح يعود بالخير على كافة الشعوب ويساهم في تعزيز السلم العالمي".

نهج التسامح
ورأى المحامي أحمد بن ضاحي أن نهج الإمارات القائم منذ تأسيس الاتحاد على تعزيز مبدأ التسامح والعدالة والمساواة بين الجميع، جعلها منذ عام 1971 محط أنظار العالم للعيش والاستقرار فيها وجعلها موطن لمختلف جنسيات العالم.

ولفت إلى أن سياسة ونهج الإمارات العالمي ينبع من قيم التسامح والمحبة والعطاء وهو ما يعود على كل شعوب العالم بالخير والمحبة، متمنياً أن يصبح نهج الإمارات نهجاً عالمياً لما له من أثر كبير على إنهاء الصراعات والعودة بالخير على البشرية جمعاء من أجل مستقبلاً افضل للجميع بعيداً عن الحروب.

تعزيز السلام العالمي
من جانبها، أكدت المحامية شهد المازمي، أن نهج التسامح في دولة الإمارات جعلها من الدول الرائدة في العالم التي عززت قيم التسامح محلياً وعالمياً، مشيرة إلى أن قيم التسامح تعتبر من أسمى القيم وترسيخها على المستوى العالمي يساهم في تعزيز السلام بين كافة دول العالم.

ولفتت المازمي إلى أن الإمارات بحرصها على نشر قيم التسامح على المستوى العالمي فإنها تسعى إلى المساهمة في ازدهار الشعوب وتطورها وضمان حياة أفضل للبشرة جمعاء بعيداً عن الصراعات سواء العراقية أو الطائفية أو الدينية وغيرها.