الخميس 3 يونيو 2021 / 18:28

إماراتيون عبر 24: نقف صفاً واحداً في وجه أصحاب الحملات المضللة

أكد مواطنون إماراتيون أن دولة الإمارات منذ تأسيسها وهي تحمل رسالة السلام إلى كل بقاع العالم دون تمييز على أساس اللون، أو الجنس أو الدين أو الانتماء، وأنها في ظل قيادتها الحكيمة ستبقى منارةً للتسامح والإنسانية، تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو مستقبل يسوده التسامح واحترام الآخر والتعايش السلمي، تفتح أبوابها لاحتضان جميع الجنسيات والأديان ومحبي السلام، وتقف حصناً منيعاً في وجه أعداء السلام، وأصحاب الأفكار الهدامة الساعين لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأشاروا إلى أن الحملة التي تستهدف تشويه صورة سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد الخاجة والموجهة ضد الإمارات ليست جديدة، ودائماً ما يسعى المنبوذون والمتطرفون لاستهداف أصحاب الإنجازات، والوقوف في وجه كل محاولة لنشر السلام والأمن والاستقرار، لأنها لا تخدم أهدافهم في إثارة الفوضى وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار، وهي ضريبة النجاح يدفعها الفاعلون والمبادرون في المنطقة.

ووجه المواطنون عبر 24، رسائل تضامن مع السفير الإماراتي محمد الخاجة، مشددين على رفضهم لجميع محاولات ترويج الإساءات ضد الإمارات وتطورها وريادتها، وعلى أن المجتمع الإماراتي وأبناء الإمارات هم يد واحدة وصف واحد ضد كل من يحاول تشويه سمعة وصورة وطنهم، أو الإساءة لدبلوماسيي الدولة الذين يحملون رسالة السلام الإماراتية إلى العالم أجمع.

أكاذيب هشة
وقال سعيد العامري إن "حملات التشويه ضد كل إنجاز إماراتي هي حملات مكشوفة رخيصة وممولة من أطراف وجهات معروفة، تهدف إلى زرع الدسائس والفبركات، وتبخيس الإنجازات وتزييف الحقائق، وتشويه صورة الإمارات التي حققت في زمن قياسي تحولات تاريخية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، ما جعل أعداء النجاحات والسلام يحشدون للتجييش والتأليب ضدها لأنها فضحت وعرّت مخططاتهم، ووقفت شوكةً في حنجرة كل من يحاول التطاول أو المساس بأمن المنطقة".

وأكد أن "أي إساءة موجهة إلى الإمارات مرفوضة قطعاً، خاصة وأن دورها الإقليمي والدولي مشهود له في كل مكان ومحط إشادة، وجميع حملات التشويه ضدها لن تفلح في تحقيق مآربها، نظراً لالتفاف الشعب الإماراتي حول قيادته الحكيمة من جانب، وهشاشة وكذب الاتهامات من جانب آخر".

أعداء النجاح
وبدورها، قالت فاطمة الحمادي: "نفخر بسفيرنا لدى إسرائيل محمد الخاجة لكونه ينقل للمجتمع الإسرائيلي قيم المجتمع الإماراتي الذي يتسّم بالتسامح والمعاملة الطيبة واحترامنا لجميع الأديان".

وأضافت: "نقول للسفير الخاجة إن إساءات أعداء الإمارات والنجاح هي دليل على تقدمك وتأكيد لفشلهم، استمر ونحن معك ولا تنظر لمن يكاد يخنقهم تطرفهم وازدحم بهم القاع فارتفع صراخهم، رسالة التسامح الإماراتية لن يستطيع مثل هؤلاء الحاقدين المساس بها، ودعوات التشويه والتضليل ستعود على أصحابها بالحسرة والندامة والخسران".

التصدي للمتآمرين
ومن جانبه، قال محمد الشحي: "ما حققته الإمارات من إنجازات عالمية على مختلف الصعد بفضل رؤية قيادتها يوضح للجميع أسباب استهدافها بين الفينة والأخرى من قبل أعدائها، لكننا نقول لجميع الحاقدين نحن نقف بالمرصاد لكل أصحاب الأيادي الساعية لنشر الدمار".

وأضاف: "هؤلاء عليهم أن يدركوا أننا كلنا نقف خلف قيادتنا متحدين معاً في بيتنا المتوحد في وجه كل من يتربص بأرضنا وببلادنا، وكل حاسد حاقد على ما حققناه من نجاحات وإنجازات تاريخية، ورسالة السلام التي تبثها الإمارات اليوم، ينتظرها الكثير من الدول والشعوب لنبذ الصراع والحروب والعيش بأمن وسلام".

استمرار مسيرة التسامح
ورأت اليازية الزعابي أن "أعداء السلام دائماً يسعون لمحاربة مساعي الإمارات لنشر قيم التسامح والمحبة واحترام جميع الأديان، لذا يقذفونها باتهامات من نسج عقولهم المريضة، وأدمغتهم الفاسدة، وتستمر حلقات فسادهم في دوائر مفرغة، فإذا لم تنجح محاولتهم الأولى يتبعونها بمحاولات بائسة أخرى".

وأضافت: "أصحاب الحملات المضللة لا يتعلمون من فشلهم ولا يأخذون ممن سبقوهم الدروس والعبر، ستبقى الإمارات شامخة عزيزة مهما حاول المتطاولون النيل من إنجازاتها، ولن تتوقف مسيرة العطاء والتسامح الإماراتي، وما قدمته الإمارات من دعم للقضية الفلسطينية يحفظه التاريخ كما يحفظ ما نسجه تجار القضية من مؤامرات".

مواقف تاريخية
ومن جهته، قال سعيد الكعبي: "الشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحصى، والنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله، وهذا هو حال موقدي الفتنة والدسائس، وأصحاب حملات التشويه الذين يحاولون الإساءة لدولة الإمارات، وكل ضربة تأتينا من الخلف هي أكبر دليل على أننا في المقدمة، وأننا حققنا ما لم يستطع الآخرون تحقيقه".

وأضاف: "الحضور الإماراتي فاعل ومعبر عن نفسه في جميع الأزمات التي واجهت الشعب الفلسطيني، خاصة الإنسانية منها عبر عدة مشروعات تنموية واجتماعية وإنسانية وسكنية وصحية وتعليمية كبرى، ودولتنا ستبقى مع الحق الفلسطيني، هو موقفٌ تاريخي مبدئي لا يتزحزح".

رسالة سلام
وأكد نورة المطروشي أن "الإمارات ستبقى صمام أمان للمنطقة في وجه جميع المتربصين بها، الذين يستغلون أي مناسبة للتحريض ضدها بسبب دعمها المطلق للسلام، وستواصل دولتنا مسيرة الإنجاز والتقدم وبناء مستقبل مزدهر للجميع، بعيداً عن الحسابات الإثنية والعقائدية الضيقة، وستنجز خلال السنوات القليلة القادمة ما لم يستطع الآخرون إنجازه خلال سبعين عاماً ونيف مضت".

وأضافت: "سيبقى طريق الإمارات نحو نشر رسالة السلام ناصعاً وواضحاً، وسيواصل سفراؤها مهامهم في بناء جسور التفاهم والتعاون مع جميع الدول في قارات العالم، وممثلي جميع الطوائف والأديان لخدمة مصلحتها الوطنية، وتعزيز حضورها وتأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي، ونشر التسامح والتعايش والسلام في ربوع العالم".