الأحد 6 يونيو 2021 / 14:08

الإمارات تدعو إلى تضافر الجهود العالمية لإتاحة الطاقة النظيفة للجميع

أكد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول شريف العلماء أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن التحول نحو الطاقة النظيفة فرصة حقيقية لها تحدياتها الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، إحداها يتمثل في قابلية التوسع والجدوى التجارية والتقنيات والحلول المطلوبة".

ودعا وكيل الوزارة إلى تضافر الجهود وحشد الطاقات العالمية من أجل إتاحة الطاقة النظيفة للجميع، لافتاً إلى أن الإمارات تمكنت خلال فترة قياسية من التوسع في مجال الطاقة النظيفة بفضل التشريعات والقوانين لتشجيع الاستثمارات والتي واكبت التطورات الحالية والتحديات المستقبلية، ووضع أهداف طموحة للمستقبل، من خلال استحداث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والتي نسعى من خلالها إلى خفض الطلب على الطاقة بنسبة 40%، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%"، إلى جانب العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لتقاسم المخاطر والمكافآت المرتبطة بالطاقة النظيفة، التي تمثل داعما رئيسا للاقتصادات الوطنية واستدامة الاقتصاد الأخضر.

جاء ذلك، خلال شريف العلماء افتراضياً عبر تقنيات الاتصال المرئي، نيابة عن وزير الطاقة والبنية التحتية وممثلاً لدولة الإمارات سهيل المزروعي، في الجلسة الوزارية للطاقة النظيفة التي استضافتها جمهورية تشيلي.

الطاقة الشمسية
وتابع العلماء: "كان طموحنا في السابق التوجه نحو استغلال الطاقة الشمسية، والآن قدرتنا الإنتاجية أكثر من 2 جيجاواط من السعة المركبة، و4 جيجاواط إضافية ملتزمين بتسليمها خلال العامين المقبلين، وإن الطاقة الشمسية تمثل أرخص أشكال الطاقة المتاحة وداعماً لمزيج الطاقة في الإمارات، كما لدينا العديد من المشاريع التي تدعم توجه الإمارات المستقبلي نحو الطاقة النظيفة، منها مشروع "براكة" للطاقة النووية السلمية بواقع 4 مفاعلات قادرة على إنتاج 5.6 جيجا واط من الطاقة النظيفة، فيما تقوم وحدة براكة الأولى الآن بتغذية شبكة الكهرباء بـ 1400 ميجاواط، ليؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة الإمارات للتحول نحو الطاقة المستدامة.

وأضاف العلماء: "الإمارات تُعد أيضاً موطنا لأول مصنع لثاني أكسيد الكربون على نطاق تجاري في الشرق الأوسط، حيث يلتقط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من صناعة الحديد والصلب، وسنعمل على رفع السعة إلى أكثر من 5 أضعاف بحلول عام 2030، ليتمكن من التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً".