الإثنين 7 يونيو 2021 / 17:34

انطلاق أعمال الملتقى السعودي الإماراتي للتدريب التقني والمهني

انطلقت اليوم الإثنين أعمال الملتقى السعودي الإماراتي للتدريب التقني والمهني الذي يعقد على مدار يومين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، ضمن مبادرة "برنامج مشترك للتدريب التقني والمهني" المنبثق من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

ويأتي انعقاد الملتقى لتطوير العلاقات بين الجهات الأكاديمية للتدريب التقني والمهني في البلدين، وتبادل الخبرات، والتجارب المتخصصة، واستشراف الرؤى المستقبلية للتحول الرقمي الذي يعمل على مواصلة التعليم خاصة خلال مرحلة كورونا، بما يمكن المتعلمين والقائمين على التعليم من تسخير التكنولوجيا الحديثة بما يضمن استمرار العملية التعليمية وتطويرها بعيداً عن طرق التعليم التقليدية.

وافتتح أعمال الملتقى مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك بن سعيد الشامسي، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في السعودية الدكتور أحمد بن فهد الفهيد بمشاركة 16 خبيراً ومسؤولاً متخصصاً.

اقتصاد متنوع
وقال الدكتور مبارك الشامسي، في كلمته الافتتاحية، إن "الملتقى يأتي انطلاقاً من رؤية قيادتي البلدين بأن التعاون والتكامل هما السبيل لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة المشتركة ورفد سوق العمل الخليجي بالكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام يمتاز بإنتاجيته العالية ويحقق لدولة الامارات وللمملكة العربية السعودية الشقيقة الريادة والتميز على مستوى العالم.

وأضاف "بات أمراً جلياً الدور الرئيس الذي يلعبه التعليم المتخصص في تنمية رأس المال البشري ودعم مسيرة التنمية المستدامة والنهوض بالدول".

واشار إلى أن "أهمية هذا التعليم تزداد في ظل المتغيرات الدولية والتطورات التقنية والتكنولوجية المسارعة في العالم وما ينتج عنها من تطوير في المهن ووسائل وأساليب العمل مما يفرض علينا كتربويين وباحثين ومتخصصين العمل المتقدم لبناء نظام تعليم وتدريب تقني ومهني متكامل يوازن بين مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في البلدين".

قفزات نوعية
من جانبه، قال الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، في كلمته، إن "القيادة الحكيمة في كلا البلدين تولى قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني أهمية ورعاية كبرى وهو الأمر الذي أدى الى إحداث قفزات نوعية عديدة منها انتشار مؤسسات التدريب المتخصص بشكل لافت وزيادة عدد المتدربين والمتخصصين في المجالات التقنية والمهنية".

وأكد حرص الجميع على مواصلة التطوير بما يتوافق مع تسارع التقنيات وعمليات التجديد والتغير في هذا القطاع الحيوي الهام معرباً عن ثقته في أن الملتقى سيخرج بنتائج متميزة تتوافق مع تطلعات مسؤولي البلدين.